لقاء اقتصادي أوروبي مشرقي في سوريا

تبدأ في دمشق غدا الخميس أعمال اللقاء الاقتصادي الأوروبي المشرقي 2003 تحت شعار "تعزيز التعاون المشرقي الأوروبي".
ويشارك في اللقاء الذي تستمر أعماله حتى يوم السبت المقبل أكثر من 300 شركة عربية وأوروبية سعيا لفتح مجالات وفرص عمل جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويمثل حوالي 2000 من رجال الأعمال السوريين واللبنانيين والأردنيين والأوروبيين شركاتهم المتخصصة في قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات, والسياحة, والبنى التحتية, والنسيج والألبسة, والصناعات الغذائية وصناعات أخرى مثل تجهيزات ومواد البناء والمنتجات الجلدية.
ويعقد هذا اللقاء برعاية رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري وتبلغ كلفته الإجمالية 1.5 مليون يورو يساهم الاتحاد الأوروبي بتمويل نصفها.
واعتبر وزير الاقتصاد والتجارة السوري غسان الرفاعي هذا الاجتماع بأنه فرصة ثمينة لكل من سوريا ولبنان والأردن لإيجاد علاقات تجارية أكثر اتساعا مع أسواق الاتحاد الأوروبي من خلال الاتصال المباشر مع أصحاب وممثلي الشركات الأوروبية، كما أنه يمثل فرصة للتقارب الاستثماري بين الدول الثلاث بغية التوجه نحو إقامة مشاريع استثمارية مشتركة تكون مخصصة للأسواق الأوروبية.
وقال الرفاعي إن اللقاء سيسهم في تحقيق المزيد من التقارب التجاري بين سوريا والاتحاد الأوروبي.
وتجري الحكومة السورية حاليا مفاوضات بشأن اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي يتوقع أن يؤدي إلى إقامة منطقة للتبادل الحر بحلول العام 2010، في الوقت الذي تقوم فيه ببرنامج إصلاحات يرمي إلى تحديث الاقتصاد الوطني الذي مازال موجها.