خفض إنتاج أوبك مرهون بالمنتجين خارج المنظمة

ذكر وزير النفط الإندونيسي بورنومو يوسجيانتورو اليوم الخميس أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد تخفض سقف إنتاجها في اجتماعها في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لكن الأمر سيتوقف على المنتجين من الخارج ليتخذوا خطوات مماثلة.
وتعقد أوبك اجتماعا يوم الرابع من ديسمبر/ كانون الأول لمراجعة سياستها الإنتاجية. وتقرر أن يصبح سقف إنتاج المنظمة 24.5 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول نوفمبر/ تشرين الأول المقبل، مقارنة مع المستوى الحالي للإنتاج وهو 25.4 مليونا.
وأبدى بورنومو عدم علمه باقتراح فنزويلي لرفع النطاق المستهدف لسعر نفط أوبك إلى ما بين 25 و32 دولارا للبرميل.
من جانب آخر أفاد متعاملون في النفط أن أسعار العقود الآجلة للنفط الخام انخفضت في التعاملات الإلكترونية لبورصة نيويورك التجارية (نايمكس) عبر نظام أكسس في آسيا صباح اليوم الخميس في عمليات بيع لجني الأرباح بعد صعودها في نيويورك أمس.
وقال المتعاملون إن السوق حافظت على اتجاهها الصعودي الذي سلكته بعد القرار المفاجئ لمنظمة أوبك الأسبوع الماضي.
وهبط سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي الخفيف للشهر المقبل في التعاملات الإلكترونية لنايمكس ثلاثة سنتات عن إقفاله في نيويورك إلى 29.36 دولارا للبرميل. وقفز عقد نوفمبر/ تشرين الثاني أمس حتى مستوى 29.43 دولارا.
ولم يلاحظ تأثر السوق ببيانات مخزونات الطاقة الأميركية الأسبوعية التي نشرت أمس، إذ بقي حجم مخزونات النفط الخام بلا تغير وكان مسايرا لتنبؤات سابقة.
وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام بلغت بشكل إجمالي 280.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 26 سبتمبر/ أيلول الماضي. وارتفعت مخزونات المقطرات 100 ألف برميل فحسب لتصل 131.3 مليون برميل، لكن مخزونات زيت التدفئة -وهي من المكونات الرئيسية- ارتفعت 1.3 مليون برميل بالغة 54.6 مليونا.
ودعم السوق دعوة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز لأوبك بوجوب زيادة النطاق المستهدف لأسعار النفط من 22-28 دولارا إلى 25-32 دولارا للبرميل.