شركات أميركية تتحدى بوش بشأن الحظر على كوبا

اجتمع مديرو شركات سياحة أميركية يريدون الاستفادة من السوق الواعدة في كوبا بمسؤولين من هذا البلد أمس الجمعة في المكسيك، وذلك بعد أسبوع واحد من تعهد الرئيس الأميركي جورج بوش باتخاذ إجراءات صارمة ضد الأميركيين الذين يزورون كوبا.
فقد بدأ قرابة مائة من مديري وكالات السفر وممثلي شركات طيران تؤجر طائرات لشركات السياحة اجتماعات تستمر يومين مع وفد كوبي يرأسه وزير السياحة إبراهيم فيراداز.
ويتضمن البرنامج زيارة كوبا في اليوم الثالث بعد الاجتماعات وهي زيارة غير مسموحة. وبموجب حظر تجاري فرض منذ 41 عاما لا يمكن للأميركيين زيارة كوبا سوى بإذن خاص من وزارة الخزانة.
ويدرس الكونغرس الأميركي رفع هذا الحظر بعد تزايد أعداد الأميركيين الذين تحدوه للاستمتاع بشواطئ كوبا واحتساء شراب الروم ورقص الصالصا.
وتتوقع كوبا زيارة مليون سائح أميركي في العام الأول لرفع الحظر وارتفاع العدد لخمسة ملايين في السنوات الخمس الأولى.
وأعلنت إدارة بوش التي تعتقد أن الدولارات التي سينفقها الأميركيون على الشواطئ الكوبية ستدعم حكومة قمعية في هافانا إجراءات أشد لتدعيم حظر السفر.
وقال رافائيل دوسا مدير قسم سياسات أميركا الشمالية بوزارة الخارجية الكوبية أثناء مقابلة في هافانا "هذا الحدث يظهر الاهتمام المتزايد لدى شركات أميركية لعقد صفقات في كوبا".