هبوط أسعار النفط مع تجدد الآمال بحل أزمة فنزويلا
هبطت أسعار النفط العالمية عند الإقفال أمس وسط تجدد الآمال بانتهاء الإضراب في فنزويلا الذي أدى إلى توقف قطاع الصناعات النفطية في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
كما ساهمت مؤشرات على ضعف الاقتصاد الأميركي وتوقعات بانتهاء موجة برد ضربت أجزاء متفرقة من العالم مؤخرا، في تبديد المخاوف من حصول أزمة في المعروض بالعالم الصناعي مع استعداد الولايات المتحدة لشن حرب على العراق.
وتراجع سعر خام القياس العالمي مزيج نفط برنت لعقود يناير/ كانون الثاني عند الإغلاق في بورصة البترول الدولية بلندن 35 سنتا إلى 25.45 دولارا للبرميل بعد صعوده 62 سنتا أول أمس.
ولاحت في الأفق بارقة أمل لإنهاء إضراب مضى عليه خمسة أيام في فنزويلا حيث اتفق مفاوضون من الحكومة والمعارضة على مناقشة إمكانية استنئاف مباحثات السلام التي توقفت أوائل الأسبوع.
ففي بورصة نيويورك التجارية نايمكس هبط سعر العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 36 سنتا بنسبة 1.3% إلى 26.94 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه 58 سنتا اليوم السابق.
يشار إلى أن فنزويلا التي تعتبر خامس أكبر مصدر للنفط في العالم عادة ما تنتج ثلاثة ملايين برميل يوميا وتصدر للولايات المتحدة 13% من احتياجاتها.
ويأتي توقف صادرات النفط الفنزويلي في وقت يتناقص فيه مخزون النفط بالولايات المتحدة بنسبة 10% متوسط خمس سنوات. ويخشى التجار من أن تتوقف صادرات العراق إذا شنت الولايات المتحدة حربا عليه.