الأزمة الاقتصادية في إسرائيل تعصف بقطاع الصناعة
قال رئيس اتحاد أرباب الصناعة الإسرائيلي عوديد طيرا إن 210 شركات ومصانع في إسرائيل انهارت خلال عام 2002, وإن خطر الانهيار الوشيك يتربص بنحو 240 منشأة أخرى خلال عام 2003.
وتعاني إسرائيل من أزمة اقتصادية عاصفة لم تعرف لها مثيلا منذ قيامها قبل أكثر من نصف قرن، وسط ركود حاد بسبب الانتفاضة الفلسطينية المندلعة منذ زهاء عامين وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأضاف طيرا الذي كان يتحدث أمام المؤتمر السنوي لاتحاد صناعات الأثاث في إسرائيل أن المنشآت المنهارة تشمل نحو 150 شركة تكنولوجيا متقدمة و60 مصنعا. وأضاف أن مخاطر الإغلاق تتهدد 90 مصنعا آخر ونحو 150 شركة تكنولوجيا متقدمة أخرى عام 2003.
ويعمل عدد من هذه المؤسسات في مجال المعادن والكهرباء والأثاث والنسيج والجلود والبناء والمنتجات الورقية. واقترح طيرا أن تشكل الحكومة الإسرائيلية القادمة وزارة جديدة لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وأقر المسؤول النقابي بوجود فجوة كبيرة بين إسرائيل والأقطار الغربية في مجال البنية التحتية. وطالب برصد خمسة مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة, لتطوير الشوارع والسكك الحديدية والموانئ والمطارات وشبكات المياه والصرف الصحي والطاقة وغيرها.