موسكو تتحفظ على عرض عراقي بشأن لوك أويل
قالت شركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل إنها تنوي المضي قدما في تطوير حقل غرب القرنة العراقي الضخم رغم إعلان بغداد إلغاء العقد والطلب من الحكومة الروسية ترشيح شركة بديلة لتنفيذ العقد الذي تقدر استثماراته بنحو 3.7 مليارات دولار.
ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن مسؤول بالشركة رفض الكشف عن اسمه قوله "بموجب شروط الاتفاق لا يمكن إلغاء العقد من طرف واحد". وتقول الشركة وهي أكبر شركات النفط في روسيا إن فسخ العقد يحتاج إلى قرار من هيئة تحكيم دولية مقرها جنيف.
وطلبت بغداد من موسكو أمس الأحد اختيار شركة بديلة عن لوك أويل قائلة إن الشركة لم تف بالتزاماتها وفقا للجداول الزمنية الواردة في العقد. وأكدت الحكومة العراقية منذ إعلانها فسخ العقد هذا الشهر أنها ستحتفظ بحصة لوك أويل البالغة 68.5% في المشروع لشركة روسية.
ووفقا للعقد الموقع عام 1997 تشارك في تطوير الحقل العملاق شركتان روسيتان أخريان هما زاروبزنفت ومشينو إمبورت بحصة نسبتها 3.25% لكل منهما.
غير أن الحكومة الروسية غير راضية -على ما يبدو- عن العرض العراقي، إذ نسبت الوكالة إلى مصدر حكومي لم تكشف اسمه القول "ليس لدينا أي ضمانات بأن العراق لن يتصرف بالطريقة نفسها مع شركة نفطية أخرى.. طلب العراق ليس سوى محاولة غش".