لوك أويل تعتزم الطعن في إلغاء العراق عقدا نفطيا
قالت شركة لوك أويل الروسية للطاقة إنها ستتخذ كل ما بوسعها لحماية حقوقها النفطية في العراق بما فيها طلب مساعدة الحكومة في ضوء قرار بغداد فسخ عقد معها بقيمة 3.7 مليارات دولار لتطوير حقل غرب القرنة/2 العراقي.
وقال الناطق باسم الشركة العملاقة ألكسندر فازيليينكو إن لوك أويل "لم تخل بأي من شروط العقد وستدافع عن حقوقها بموجب القانون الدولي".
من جانبه أكد نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان استعداد بلاده للتعاون مع روسيا بعد أن عبرت مصادر بالحكومة الروسية عن غضبها من قرار العراق فسخ عقد تطوير الحقل العملاق القادر على إنتاج 600 ألف برميل يوميا والذي فازت به لوك أويك مع اثنتين من الشركات الروسية.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن رمضان التقى بالسفير الروسي في بغداد أمس السبت، دون أن تكشف عن تفاصيل ما دار في الاجتماع الذي أعقب قرار الفسخ الأسبوع الماضي. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر حكومي قوله إن قرار بغداد يزيل أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة موسكو خطة واشنطن لشن حرب على العراق.
وقد نفت الحكومة العراقية تقارير بأن القرار مدفوع بشكوك بغداد بأن موسكو لن تعارض الحرب الأميركية إذا حصلت على ضمانات بحفظ مصالحها في العراق بعد الإطاحة بحكومة الرئيس صدام حسين.
وقال وزير النفط العراقي عامر محمد رشيد إن "لوك أويل فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب العقد.. أعطيناها عدة فرص لاحترام تعهداتها ولم تنتهز تلك الفرص". وقالت الشركات الروسية الثلاثة في بيان مشترك إن القرار العراقي لن يسري قبل أن تقره هيئة للتحكيم في جنيف، وأكدت أنها "ستتخذ كل ما بوسعها لحماية حقوقها".