أوبك تخفض إنتاجها بمقدار مليون ونصف مليون برميل
كشف مسؤولون نفطيون في فنزويلا وإندونيسيا النقاب عن أن أوبك ستقرر خفضا في إنتاجها يتراوح بين 500 ألف ومليون برميل يوميا، وقال هؤلاء إن حجم الخفض المقرر سيتم الاتفاق عليه في الاجتماع المقرر للمنظمة يوم الجمعة القادم في فيينا.
وقال وزير النفط الفنزويلي ألفارو سيلفا إن هذا المقدار من الخفض يمثل "النطاق السليم" لحجم العرض والطلب، وحث المنظمة على أن تدرس العرض والطلب لتحقيق الاستقرار في السوق النفطية.
وقد أدلى الوزير الفنزويلي بتصريحاته تلك من العاصمة السعودية الرياض حيث التقى وزير البترول السعودي علي النعيمي ووزير الطاقة المكسيكي أرنستو مارتينز الليلة الماضية.
وبينما يتوقع أن توافق أوبك على خفض الإنتاج بالمقدار المذكور قال وزير الطاقة والتعدين الإندونيسي بورنومو يوسجيانتورو اليوم إن بلاده ستقترح في الاجتماع الوزاري لأوبك خفضا في حدود هذا النطاق.
وأضاف في تصريح للصحافيين أنه يعتقد بوجود "فائض من النفط يتراوح بين 500 ألف ومليون برميل يوميا"، وأن بلاده "ستقترح تخفيضات بهذا الحجم لتعزيز الأسعار لأن في ذلك مصلحة لإندونيسيا".
وامتنع سيلفا عن الكشف عما إذا كانت المكسيك -وهي ليست من أعضاء أوبك- قد وافقت في محادثات الرياض على خفض الإنتاج مع أوبك، لكنه أكد مجددا تعهد الدول الثلاث بالعمل معا من أجل تحقيق الاستقرار في السوق.
وكان النعيمي قال بعد محادثات الرياض إنه يتوقع أن تقر أوبك خفضا جديدا على إنتاجها. وأضاف أن حجم الخفض سيتقرر على أساس العرض والطلب وحجم المخزون العالمي، وأضاف أن ذلك سيتيح الحفاظ على الأسعار عند المستوى المحدد بنحو 25 دولارا للبرميل.
وقال النعيمي إن الاجتماع "أكد على أهمية إجراء خفض فى الإنتاج من قبل الدول المصدرة للبترول". وهو ما عبر عنه الوزراء الثلاثة في البيان الذي أصدروه عقب اجتماعهم والذي أكد أيضا على أن ثمة "حاجة لموازنة الإمدادات مع الطلب المتوقع بهدف إبقاء السعر المستهدف عند 25 دولارا للبرميل من سلة أوبك".