فرنسا تهدئ مخاوف ارتفاع التضخم مع طرح اليورو
قلل وزير المالية الفرنسي لوران فابيوس اليوم من أهمية المخاوف بشأن تأثير اليورو على التضخم في فرنسا وسعى إلى تبديد حالة القلق من التأثيرات المحتملة للإضراب الذي يعتزمه موظفو البنوك الفرنسية على بدء تداول اليورو في البلاد مطلع الشهر المقبل.
ودعت نقابات عمال البنوك إلى تنظيم إضراب على نطاق البلاد لموظفي البنوك يوم الأربعاء المقبل وهو أول يوم عمل مصرفي بعد طرح عملات وأوراق بنكنوت اليورو. ويهدد الإضراب بإحداث حالة من الفوضي تتزامن مع طرح العملة الموحدة في فرنسا.
كما أن هناك تهديدا آخر بالإضراب عن العمل في مكاتب البريد الوطني حيث يمكن للفرنسيين أيضا مبادلة الفرنكات الفرنسية باليورو. ويشكو موظفو البريد والبنوك من عدم كفاية إجراءات الأمن قبل طرح اليورو ويطالبون بتحسين رواتبهم.
”![]() ” |
وقال فابيوس إنه لا يعتقد أنه سيكون هناك إضراب عام لموظفي القطاعين. وأضاف في مقابلة إذاعية "لا أعتقد أن هذا سيحدث لأن هناك إحساسا بالمسؤولية"، لكنه اعتبر أن تنفيذ موظفي البنوك ومكاتب البريد لتهديدهم بمثابة أسوأ الاحتمالات.
وقال "حتى إذا حدث ذلك فلن يكون له عواقب جسيمة جدا لأن كثيرا من الفرنسيين لديهم بالفعل عملات اليورو… وفيما يتعلق بأوراق البنكنوت فإنه يمكن الحصول عليها من ماكينات الصرف الآلي".
وحث فابيوس الفرنسيين على عدم سحب مبالغ كبيرة باليورو يوم الأربعاء. وأوضح أن تأثير اليورو على التضخم "سيقترب من الصفر. وإذا نظرنا إلى الصورة العامة فلن يكون هناك تأثير على التضخم".