الأسهم الأوروبية تنهي العام وسط أجواء إيجابية


undefinedأنهت أغلب البورصات الأوروبية تعاملات عام 2001 على ارتفاع نسبي أمس، مستفيدة من بيانات اقتصادية أميركية قوية عززت الآمال في انتعاش الاقتصاد عام 2002 ورفعت قطاعات يرى البعض أنها ستكون أكبر المستفيدين من ذلك.

وقاد الصعود أسهم شركات للتكنولوجيا المتطورة حققت نموا كبيرا مثل نوكيا والكاتل وإريكسون وعدة شركات لمبيعات التجزئة مثل غالوري لافاييت الفرنسية بعدما شعر المستثمرون أن أرباح أصحاب المتاجر من مبيعات عيد الميلاد جاءت أكبر مما كان متوقعا.

وقال دارين وليامز الخبير الاقتصادي الأوروبي في شرودر سالومون سميث بارني "إننا ننهي عام 2001 وسط أجواء مشجعة بدرجة كبيرة" وذلك بعدما قالت كونفرانس بورد وهى هيئة أبحاث خاصة مقرها نيويورك إن مؤشرها لثقة المستهلكين قفز في ديسمبر/ كانون الأول إلى 93.7 نقطة من 84.9 نقطة في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأغلق مؤشر يوروتوب المؤلف من أسهم 300 شركة أوروبية مرتفعا 0.59% في حين ارتفع مؤشر ستوكس الأضيق نطاقا والمؤلف من أسهم 50 شركة بنسبة 0.73%. وكان مؤشرا داو جونز للأسهم الأميركية الصناعية الممتازة وستاندارد آند بورز المؤلف من أسهم 500 شركة مستقرين في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا المتطورة بنسبة 0.69%.

إعلان

وهبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية بما يتراوح بين 17 و21% هذا العام رغم انتعاشها بما يتراوح بين 26.5 إلى 32% عن المستويات التي هوت إليها عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة.

وقالت جولييت كوهين كبيرة المتعاملين في المحافظ الاستثمارية في درسدنر غلوبال إنفيستورز "بطبيعة الحال تكون هناك تدفقات في بداية العام ونحن نرى بعض هذه الأموال موجهة إلى أسواقنا خاصة أن عام 2001 كان عاما سيئا". وأضافت "سيكون عام 2002 رقما إيجابيا لأننا سنكون في مرحلة انتعاش بحلول نهاية العام".

غير أنه لا يتوقع أحد من مراقبي السوق أي حوافز من البنك المركزي الأوروبي عندما يجتمع يوم الخميس المقبل لبحث مستقبل أسعار الفائدة. وقال وليامز "لا أتوقع أن يخفضوا أسعار الفائدة غير أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يفعلوا هذا".

المصدر : رويترز

إعلان