الكويت تمدد الموعد النهائي لعروض محطة كهرباء
قال مسؤولون بصناعة الطاقة في الكويت إن الحكومة أرجأت حتى الثاني من يناير/ كانون الثاني المقبل الموعد النهائي لقبول عطاءات لبناء ثماني وحدات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز، كخطوة أولى في خطة ضخمة تصل كلفتها إلى نحو 2.5 مليار دولار.
ومن المنتظر أن تتنافس في المشروع سيمنس الألمانية وجنرال إلكتريك الأميركية وألستوم الفرنسية وميتسوبيشي اليابانية، لزيادة طاقة توليد الكهرباء في الكويت في مواجهة عجز متوقع في عام 2003.
وكان الموعد النهائي المحدد لقبول العروض منتصف الشهر الجاري، إلا أنه تأجل لمدة ثلاثة أسابيع. وتسعى الكويت لزيادة طاقة التوليد بمقدار ألف ميغاوات مع حلول عام 2004.
ويتضمن المشروع وحدات توليد كهرباء طاقة كل منها بين 100 و160 ميغاوات على أن يبدأ تشغيل وحدات تصل طاقتها إلى 500 ميغاوات في صيف 2003 والبقية في العام التالي.
وقال دبلوماسي غربي يتابع المشروع عن كثب "ستواجه البلاد انقطاع التيار الكهربي في صيف 2003 إذا لم ينفذ المشروع. سيحدث نقص والحكومة تعمل على حل المشكلة". ويرتفع استهلاك الكهرباء في أشهر الصيف شديدة الحرارة عندما تتجاوز درجات الحرارة في الظل 50 درجة ويستخدم الكثيرون مكيفات الهواء طوال اليوم.
وتشمل خطة الكهرباء في الكويت محطة تتكلف 1.8 مليار دولار تشيد وفق نظام (BOT) في إطار خطة الحكومة لخفض الإنفاق الرأسمالي على المشروعات الضخمة وخصخصة معظم الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وتأمل الكويت أن تبدأ المحطة المقترحة العمل عام 2006.
وتخطط الكويت لاستيراد غاز من قطر وإيران لتشغيل بعض محطاتها. وهي تولد حاليا عشرة آلاف ميغاوات إلا أن الاستهلاك الإجمالي ارتفع في السنوات الأخيرة بنسبة 9% في عام 1999.