تقديرات بنمو كبير في إنتاج النفط العام المقبل
قالت وكالة الطاقة الدولية إن نمو إنتاج النفط من جانب المنتجين غير الأعضاء في منظمة أوبك سيتزايد العام المقبل في ضوء زيادة الاستثمارات الرأسمالية في عمليات التنقيب والإنتاج بهذه البلدان.
ورفعت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها للمعروض النفطي من خارج أوبك عام 2002 بمقدار 100 ألف برميل يوميا ليبلغ 47.5 مليون برميل يوميا. وفي المقابل تتوقع الوكالة أن ينمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل بمقدار 600 ألف برميل يوميا.
وتركت الوكالة توقعاتها لحجم الطلب العالمي على النفط العام الجاري عند 76 مليون برميل يوميا أي بزيادة 140 ألف برميل فقط في اليوم، وقدرت أنه سيبلغ في العام المقبل 76.6 مليون برميل في اليوم.
وتفترض توقعات الوكالة لحجم الإمدادات عدم خفض الإنتاج من جانب أي من المنتجين المستقلين الذين تمارس عليهم منظمة أوبك ضغوطا لخفض إنتاجهم بمقدار 500 ألف برميل يوميا بدءا من أول يناير/ كانون الثاني وذلك لكي يخفض أعضاؤها إنتاجهم بمقدار 1.5 مليون برميل في اليوم.
ومن المتوقع أن ينمو الإنتاج من خارج أوبك هذا العام بما فيه النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي بمقدار 690 ألف برميل في اليوم ليصل إلى 46.6 مليون برميل يوميا.
ويتوقع أن تفوز روسيا بنصيب الأسد من هذه الزيادة إذ ستزيد إنتاجها إلى ما متوسطه 430 ألف برميل في اليوم. وقدرت الوكالة إنتاج روسيا من الخام وسوائل الغاز الطبيعي بمقدار 7.23 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوكالة إنها تتوقع أن يزيد إنتاج كندا 220 ألف برميل في اليوم العام المقبل وإنتاج البرازيل 120 ألف برميل يوميا.
وأضافت الوكالة أن مخزونات النفط التجارية بين الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية زادت 220 ألف برميل أخرى يوميا في أكتوبر/ تشرين الأول فبلغت 2.654 مليار برميل أي أنها تزيد 118 مليون برميل عن المستوى الذي كانت عليه قبل عام.
وقالت إنها تتوقع زيادة أخرى في المخزون في الربع الأخير من العام الجاري رغم أنه في العادة موسم السحب من المخزون.