ريتشاردسون يريد خفضا معتدلا لإنتاج أوبك
بيد أن ريتشاردسون أعرب عن أمله في أن يكون أي تخفيض معتدلا بحيث لا يضر بالاقتصاد العالمي. وقال الوزير الأميركي إن اجتماعه بنظيره عبيد بن سيف الناصري الإماراتي كان مثمرا.
وبدأ ريتشاردسون جولته أمس بالسعودية حيث أجرى محادثات مع المسؤولين السعوديين حول وضع الأسواق النفطية العالمية.
وقال الوزير الأميركي إن خفض الإنتاج بكميات كبيرة سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار ويؤثر على الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي والدول الصناعية تشاطره هذا القلق".
وكانت السعودية المصدر الأول للنفط في العالم أعلنت أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي تأييدها لخفض الإنتاج بمقدار يتراوح بين 1,5 مليون ومليوني برميل للحفاظ على سعر ملائم للبرميل في حدود 25 دولارا.
وأعلن رئيس منظمة "أوبك" وزير النفط الجزائري شكيب خليل أمس إن المنظمة ستخفض إنتاجها للنفط الخام هذا الأسبوع بين 1,5 مليون ومليوني برميل في اليوم, وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد خفضا لا يتجاوز المليون برميل ويتم تطبيقه على مرحلتين.
من جانبه قال وزير النفط الإماراتي عبيد بن سيف الناصري إن المنظمة لم تقرر بعد مستوى محددا لخفض الإنتاج. وقال الناصري عقب اجتماعه مع ريتشاردسون في أبوظبي إن هناك وجهات نظر عديدة بشأن كميات الخفض. وأعرب عن أمله في أن تخفض الدول المنتجة من خارج أوبك إنتاجها أيضا للحفاظ على الأسعار.
يذكر أنه من المتوقع أن يلتقي وزراء نفط أوبك في السابع عشر من الشهر الجاري في فيينا لاتخاذ قرار بشأن مستوى الإنتاج.
وكانت أوبك رفعت إنتاجها العام الماضي ثلاث مرات لكبح جماح الأسعار تحت وطأة دعوات دولية قادتها الولايات المتحدة.