"درب الساعي".. نافذة قطر التراثية لجماهير مونديال 2022

احتفالات قطر باليوم الوطني ستتزامن مع نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم (الأناضول)

ستشهد العاصمة القطرية الدوحة فعاليات "درب الساعي" بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني الذي يتزامن مع نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ويستقطب مقر الفعالية جماهير المونديال وزوار البلاد، ليسهم في إبراز تاريخ قطر وتراثها، حيث يلقى إقبالا جماهيريا كبيرا على مختلف الفعاليات الثقافية والتراثية التي تقيمها لجنة احتفالات اليوم الوطني.

فعاليات "درب الساعي" بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني الذي يتزامن مع نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم (الأناضول)

قطر القديمة

"درب الساعي" يحاكي في الشكل المدينة القطرية القديمة، وهو عبارة عن مساحة كبيرة من الأرض مقسمة إلى عدد كبير من الخيام، في كل خيمة توجد فعالية مختلفة، ولكن جميع تلك الفعاليات تستهدف ربط الجيل الحالي بحياة الأجداد وتعريفهم بحياة القطريين قديما.

مقر الفعالية يستقطب جماهير المونديال وزوار الدولة من كل حدب وصوب، ليسهم في إبراز تاريخ قطر وتراثها (الأناضول)

وتحرص المؤسسات القطرية كافة على أن تكون لها خيمة في "درب الساعي" تفعيلا لمبدأ المسؤولية الاجتماعية، فهناك خيمة المرور التي تعرض السيارات القديمة وثوب رجال المرور، كما توجد خيمة المطافئ وحمد الطبية ومؤسسة قطر، بالإضافة إلى عروض الهجن والخيل وألعاب الأطفال.

إعلان

ومن أكثر الفعاليات التي تجد صداها لدى جمهور "درب الساعي" فعالية "المقطر" التي تقدم صورة حية ومشاهد واقعية يتلمس من خلالها الزائرون طبيعة وملامح حياة البادية في قطر قديما.

درب الساعي يلقى إقبالا كبيرا لحضور مختلف الفعاليات الثقافية والتراثية التي تقيمها لجنة احتفالات اليوم الوطني (الأناضول)

و"المقطر" مجموعة من بيوت الشعر والمجالس التي تحاكي نمط حياة البادية قديما، بحيث يتعرف الزوار على مجالس الحياة اليومية للعائلة القطرية، ومجلس النساء، وبيت العقيد، وبيت القناص. وقد أصبحت هذه الفعالية التي يشرف على تنظيمها مركز "نوماس" التابع لوزارة الثقافة والرياضة القطرية، علامة مميزة لفعاليات "درب الساعي".

المصدر : الجزيرة + الأناضول

إعلان