ماريز كوندي تفوز بجائزة نوبل البديلة للآداب
فازت الكاتبة ماريز كوندي القادمة من منطقة غواديلوب الفرنسية بجائزة نوبل البديلة للآداب التي أعلنت عنها اليوم "الأكاديمية الجديدة" بحفل في ستوكهولم، وهي هيئة مؤقتة تضم مجموعة من الكتاب والممثلين والموسيقيين وأمناء المكتبات والمعلمين في السويد.
وقالت كوندي بالمناسبة "لم يرغب الفرنسيون أبدا في سماع صوت غواديلوب، ويسعدني أن هذا الصوت المفرد تم الاعتراف به في النهاية" وفق ما نقلت مجلة جون آفريك.
وتشكلت الهيئة المؤقتة كنوع من الاحتجاج وملء الفراغ بعد أن أعلنت الأكاديمية السويدية في مايو/أيار الماضي أنها لن تمنح جائزة نوبل في الأدب، وذلك للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
واستشهدت الأكاديمية السويدية بالحاجة إلى إعادة التنظيم، واستعادة الثقة بعد أن سببت فضيحة تحرش جنسي صدعا عميقا لديها.
وبالإضافة لكوندي ضمت القائمة المختصرة للمرشحين المؤلفة الفيتنامية الكندية كيم ثوي، والمؤلف البريطاني الأميركي نيل جايمان، وكان 57 مؤلفا قد ضمنوا اللائحة الأولى لنيل الجائزة.
وكوندي معروفة برواياتها الخيالية التاريخية، وبينها "سيغو"، بينما كانت (المرشحة الثانية) ثوي قد حازت جائزة الحاكم العام لسنة 2010 عن رواية "رو" الخيالية التي صدرت بالفرنسية، وهي أول رواية لها عن لاجئ يُجبر على مغادرة فيتنام.
أما المرشح الثالث جايمان -وهو مؤلف غزير الإنتاج وكاتب سيناريو- فحظي بإشادة عن سلسلة كتبه الهزلية "ذا ساندمان".
وقالت الأكاديمية الجديدة إنها تعتزم حل نفسها بعد حفل توزيع الجوائز المقرر أن يقام بالتاسع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، عشية الحفل التقليدي لتوزيع جوائز نوبل.