فنان سوري يستخرج تصاميمه من الطبيعة

يستمر بالحي الثقافي في الدوحة (كتارا) حتى 14 يناير/كانون الثاني الجاري معرض "هندسة الطبيعة في التكوين المعماري" للفنان السوري محمد مهند بركات. ويضم المعرض11 تمثالا معلقا في الجدران و10 مجسمات والكثير من التصاميم.
وقال بركات -وهو من مواليد قطر– إنه درس هندسة الطبيعة ويعمل على أن يستخرج منها أشكالا معمارية وأشكال تصميم داخلي، وأضاف بركات -الذي درس هندسة الطبيعة في كلية الفنون الجميلة بدمشق– أنه تأثر في هذا المجال بأخيه الأكبر محمد نشأة بركات.
ويضيف الفنان السوري أنه يمكن استخراج تصاميم وديكور انطلاقا من أي شيء في الطبيعة مثل الأشجار والحيوانات، إذ صمم الفنان السوري كرسيا انطلاقا من دراسة الشكل الهندسي لقشور جلد القرش.
وقبل أن يتخذ لنفسه أسلوبا خاصا في التصميم، تعاطى بركات كثيرا مع الرسم ودرس أعمال أشهر المصممين المعماريين وأسلوبهم وكتبهم وتصاميمهم. ويطغى على أعمال الفنان السوري اللون الأبيض، ويوضح أن هذا اللون يتيح إظهار ظلال الأشياء في التصاميم واللوحات والأشكال التي ينجزها.