فيلم عن فتاة أفغانية يُتوّج بمهرجان دولي بالمغرب

فاز فيلم "الانتظار" للمخرج السويدي أيميل لانغبال بالجائزة الكبرى للدورة السادسة من مهرجان السينما الوثائقية "أوروبا الشرق" بمدينة طنجة المغربية، وهو فضاء يجمع المهتمين بالفيلم الوثائقي وباقي الإبداعات السينمائية، من أوروبا والشرق، لتبادل الخبرات والتجارب السينمائية الوثائقية.

وتدور تفاصيل الفيلم حول قصة الفتاة الأفغانية "روخزار صديقي" (14 عاما) التي تعيش في الريف الدانماركي، وانتظرت ست سنوات للحصول على إذن اللجوء هناك.

وعلى المستوى العربي، فاز الفيلم العراقي "لا مكان للاختباء" للمخرج أحمد زرادشت بجائزة الإخراج، بينما حاز المخرج الفلسطيني رائد أندوني جائزة السيناريو عن فيلمه "صيد الأشباح".

وتوّجت لجنة التحكيم الفيلم الفرنسي "زهور البيالفرنس" للمخرجتين كارين موارليست وكارولين بيريكال بجائزة التفرد، وارتأت توجيه تنويه خاص للمخرج المصري محمد قناوي عن فيلمه "حين يقابل رومي فرانسيس".

وقد ترأست الفلسطينية ماريز غرغور لجنة تحكيم التي ضمّت جمال دلالي (تونس) وروبيرت هوف (هولندا) ورادا سيزيك (البوسنة والهرسك) وإدريس المريني من المغرب.

وإضافة إلى الجوائز الرسمية الخمس، فقد تم تتويج الفيلم الوثائقي "دماء على نهر السين" للمخرج المغربي المهدي بكار بجائزة خاصة تمنحها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (حكومية).

وضمت لجنة هذه الجائزة كلا من رئيسها المخرج الفلسطيني منتصر مرعي، والإعلامي المغربي بن يونس بحكاني، والكاتب العراقي نعمة يوسف سوداني.

وشارك بالمهرجان عشرة أفلام تم انتقاؤها من بين 220 فيلما وثائقيا، من دول عدة من بينها المغرب (المستضيف) وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة وقطر والجزائر وتونس ولبنان ومصر.

ويشرف على تنظيم مهرجان "أوروبا الشرق" الذي كانت انطلاقته الأولى قبل خمس سنوات بمدينة أصيلة (شمال) الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية (غير حكومية) بتعاون مع المركز السينمائي المغربي (حكومي) ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج (حكومي).