متحف جديد للفايكنغ في السويد

يستعين أحد المتاحف الجديدة المخصصة لشعوب الفايكنغ في العاصمة السويدية ستوكهولم بتمثال بالحجم الطبيعي لأحد رجال الفايكنغ وبرحلة بصرية في الماضي ضمن عوامل الجذب.
ويسعى متحف "فايكنغاليف" الممول على نحو خاص إلى توسيع نطاق المعرفة العامة وفهم الاهتمام بما يقال إنها إحدى أشهر الفترات التاريخية الإسكندنافية، إلى جانب هدف آخر هو تبديد بعض المفاهيم الخاطئة بشأن شعب الفايكنغ.
يقول أولف لارسون -وهو أحد مؤسسي المتحف الأربعة- إن "هناك الكثير من الأساطير حول الفايكنغ، وأغلبها غير صحيح، وأولها أنه لم تكن هناك خوذ ذات قرون".
وقال عشية افتتاح المتحف إن هدفه هو "التحدث عن الأشخاص وليس الأشياء"، مضيفا أن المعروضات يمكنها أن تخلق "فهما عن التبادل الثقافي".
ومن بين المعروضات تمثال لرجل من الفايكنغ بالحجم الطبيعي تم بناؤه استنادا إلى اختبارات تحليلية وأخرى للحمض النووي أجريت على رفات رجل من القرن العاشر عثر عليه في سيغتونا بشمال ستوكهولم.
ويضم المعرض عدة شاشات تفاعلية تستكشف مواضيع مختلفة، مثل الدور الذي لعبته المرأة في مجتمع الفايكنغ، وماذا كان الناس يأكلون، وكيف عاشوا، إلى جانب الدين بما في ذلك أثر المسيحية.
وأغلب المعروضات البالغ عددها ثلاثين تقريبا مستعارة من متحف التاريخي السويدي القريب الذي يضم مجموعة هائلة من التحف اليدوية التي ترجع لعصر الفايكنغ الذي امتد من أواخر القرن الثامن إلى أواخر القرن الـ11.
ويضم الجمهور المحتمل للمتحف الجديد سياحا يرغبون في قضاء نحو ساعة لمشاهدة المعرض واختبار جولة زمنية في الماضي تستمر 11 دقيقة، وتبلغ رسوم الدخول 190 كرونة (21 دولارا).