"حكايات الطاعون".. مسرحية جديدة لفارغاس يوسا

epa Peruvian writer Mario Vargas Llosa takes a look at the desk of his late Argentinian colleague Jorge Luis Borges, at the Public Library Miguel Cane in Boedo district of Buenos Aires, Argentina, 25 March 2008.
undefined
غدير أبو سنينة- مناغوا
 
كشف الروائي ماريو فارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2010 عن أنه شرع في كتابة عمل مسرحي جديد مستوحى من "الديكاميرون"، وهو كتاب إيطالي يضم حكايات رمزية من القرن الرابع عشر ألفه جيوفاني بوكاتشيو.

وسيحمل العمل الجديد اسم "حكايات الطاعون"، كما جاء في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "الجمهورية" التي تصدر في البيرو. وأضاف "لدي للآن ثلاثة فصول وبدأت بالرابع".

وعن احتمال أن يصعد خشبة المسرح ويشارك في أداء المسرحية كما فعل عام 2009 في مسرحيته "ألف ليلة وليلة"، قال مازحا "سنرى إن كان بالإمكان إقناع زوجتي باتريشيا بأن أقوم بذلك دون أن تطلب الطلاق، فعلي في البداية طمأنتها".

"حكايات الطاعون" هي العمل المسرحي التاسع في مسيرة الكاتب الذي كتب ثمانية أعمال مسرحية في السابق منها، "آنسة تاكنا"، "ألف ليلة وليلة"، "عيون جميلة.. إطارات بشعة"، "مجنون الشرفات" وغيرها.

فيما لم يحدد يوسا موعدا محددا لإطلاق عمله الذي كان قد حوله آلان وودي لعمل سينمائي عام 2012 بوصفه عملا كوميديا رومانسيا.

وفي المقابلة ذاتها عبر يوسا عن نظرته للأدب بقوله "يسمح لنا الأدب بأن نعيش حيوات أخرى، وأن نخرج من فضاء متقلص، وأن نعبر عن أنفسنا بأقدار تحطم الروتين، تلك الأقدار التي تجعلنا نعيش مشاعر متوهجة تحولنا لكائنات مغامرة".

ولد ماريو فارغاس يوسا عام 1936 في البيرو لأبوين ينحدران من إسبانيا، وهو كاتب وصحفي. يعتبر من أبرز كتاب أميركا اللاتينية، حصل على جائزة نوبل للآداب عام 2010.

من أعماله الروائية "حرب نهاية العالم"، "قصة مايتا"، "حفلة التيس"، "البيت الأخضر" وغيرها.
عرف عنه تخبطه في مواقفه السياسية التي كان من أبرزها موقفه المؤيد للغزو الأميركي للعراق ثم تراجعه عنه.

المصدر : الجزيرة