150 فيلما بمهرجان الخليج السينمائي


وسيكون فيلم العوضي من ضمن تسعة أفلام روائية ووثائقية خليجية تتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهو يتناول مأساة أهل يبحثون عن ابنهم الذي انضم إلى الجماعات المسلحة في أفغانستان بعدما غرر به.
وتضم لجنة التحكيم لهذه المسابقة المخرج المسرحي العراقي جواد الأسدي والمخرج العراقي عبد الله آل العياف والمؤلف المسرحي الإماراتي جمال مطر.
ويقدم المهرجان، الذي نجح في أن يتحول إلى واجهة لعرض نتاج السينما الخليجية، 155 فيلما من أربعين بلدا ضمن مختلف التظاهرات، وتقدم عروضه كلها بالمجان. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائزه نصف مليون درهم إماراتي (حوالي 140 ألف دولار) سيتم توزيعها على الفائزين في كل التظاهرات.
وبين الأفلام المشاركة في مسابقة الفيلم الخليجي الطويل، فيلم عراقي يتناول تجربة عضو سابق في حزب البعث يحاكم، ويقدم هذا الفيلم في مهرجان الخليج للمرة الأولى عالميا، إضافة إلى فيلمين آخرين ضمن المسابقة، أحدهما فيلم رعب من قطر.
كما تضم المسابقة فيلم "أمل" الوثائقي للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، ويتناول قصة فنانة سورية وقعت أسيرة الهامش ومتطلبات الحياة اليومية بعد مغادرتها لسوريا، حيث كانت تمارس العمل المسرحي. أما فيلم العراقي هالكوت مصطفى "قلب أحمر" المشارك في المسابقة، والذي يعتبر من بين أقوى الأعمال، فيروي قصة مراهقين يكافحان للارتباط ببعضهما.
وضمن المسابقات الأخرى للمهرجان تعرض أفلام قصيرة روائية ووثائقية من الخليج، ومسابقة لأفلام الإمارات القصيرة في المجالين أيضا، ويشجع المهرجان من خلال كل هذه التظاهرات الأعمال الجريئة والتجريبية التي تضخ الجديد في التجارب السينمائية الخليجية.
ومن بين برامج العروض المنتظرة في هذه الدورة تظاهرة "كرز كياروستامي" التي تقدم ما يزيد على أربعين فيلما تدور حول موضوع "الوحدة والعزلة"، أنجزت خلال وبعد ورشة عمل مع المخرج الإيراني الكبير عباس كياروستامي.
وتقدم مسابقة الطلبة الخليجيين 14 فيلما قصيرا من الإمارات، تتطرق بحداثة وجدية لواقع الحياة. وتقدم تظاهرة "تقاطعات" 17 فيلما قصيرا، تبرز التميز في الصناعة السينمائية على مستوى العالم في تظاهرة موازية لا تدخل ضمن المسابقة. أما تظاهرة "أضواء" فتقدم خارج التنافس 21 فيلما معظمها من البلدان العربية، وبينها ستة أفلام من الإمارات وخمسة من السعودية.