مخرجة فلسطينية بلجنة تحكيم كان


وتتضمن هذه القائمة، التي سرت حولها عدة شائعات، ثمانية أعضاء من بينهم أربعة ممثلين وممثلات وأربعة مخرجين، فضلا عن مصمم الأزياء الفرنسي جان بول غوتييه، وهو العضو الوحيد الذي لا ينتمي مباشرة إلى عالم السينما، لكنه شغوف بهذا المجال، وأعرب عدة مرات عن رغبته في الانضمام إلى لجنة تحكيم مهرجان كان.
وهيام عباس ممثلة ومخرجة فلسطينية ولدت في الجليل، وشاركت في أفلام عدة منها "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد و"باب الشمس" ليسري نصر الله، الذي رشح عام 2004 في مهرجان "كان"، ويشارك في المسابقة الرسمية للدورة الحالية بفيلمه "بعد الموقعة". كما مثلت في أفلام غربية منها "ميونيخ" للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ، وأخرجت أفلاما قصيرة.
واختير أيضا من بين الأعضاء المخرجة وكاتبة السيناريو البريطانية أندريا أرنولد، والتي نالت جائزة "أوسكار" عام 2004 عن أفضل فيلم قصير. ورشح أول فيلم طويل لها في مهرجان "كان" عام 2006، وحاز جائزة لجنة التحكيم، كذلك نالت الجائزة عينها عن فيلم "فيش تانك" عام 2009.
وجاءت الممثلة الفرنسية إيمانويل ديفوس كذلك ضمن القائمة. ورشحت ديفوس في مهرجان "كان" منذ عام 1996 مع فيلم "كومان جو مو سوي ديسبوتيه" من إخراج أرنو ديبليشان، ونالت جائزة "سيزار" أفضل ممثلة عام 2001 عن دورها في فيلم "سور ميه ليفر" لجاك أوديار.
كما ضمت لجنة تحكيم الدورة الخامسة والستين للمهرجان الشهير الممثلة الألمانية ديان كروغر، والتي سطع نجمها على الساحة الدولية مع فيلم "تروي" عام 2004، وشاركت في بطولة فيلم "ليزاديو ألا رين" لبونوا جاكو.
ويشارك أيضا في اللجنة الممثل البريطاني إيوان ماكريغور، الذي سطع نجمه على الساحة الدولية بفضل أفلام "ترينسبوتينغ" لداني بويل وسلسلة "ستار وورز" لجورج لوكا (2002-2005) و"مولان روج" لباز لورمان الذي افتتح مهرجان "كان" عام 2001. ومنذ ذلك الحين لعب أدوارا في أفلام لوودي آلن ورومان بولانسكي ("ذي غوست رايتر"عام 2010).
واختير كذلك المخرج الأميركي ألكسندر بايني، وهو كاتب سيناريوهات ومنتج، رشح في مهرجان "كان" عام 2002 مع فيلم "أبوت شميدت" ونال جائزتي "أوسكار" عن فيلم "سايدويز" عام 2004 و"ذي ديسندينتس" هذه السنة مع جورج كلوني.
أما العضو الأخير راوول بيك، فهو مخرج وكاتب سيناريوهات ومنتج من هايتي عاش في الكونغو وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وقد شغل في السابق منصب وزير الثقافة في هايتي. وشارك في مهرجان كان مع فيلم "ذي مان أون ذو شور" عام 1993.