هارفارد تسحب إعلانا يشكك بالمحرقة

سارعت جامعة هارفارد الأميركية للاعتذار وتوضيح ملابسات نشر إعلان في صحيفتها الداخلية يشكك بحقيقة المحرقة اليهودية أو الهولوكوست مؤكدة أن ما جرى كان خطأ غير مقصود.
وتعود المسألة برمتها إلى الإعلان الذي دفع ثمنه برادلي سميث -أحد منكري وقوع الهولوكوست- ولجنة الحوار المفتوح حول الهولوكوست، ويتناول رواية الجنرال السابق إبان الحرب العالمية الثانية دوايت آيزنهاور ووجود أفران الغاز النازية.
ونقلت عن سميث قوله إنه لم يفاجأ برد الفعل لأن التشكيك في الهولوكوست من المحرمات التي تدعمها الدولة والجامعة والصحافة نظريا وعمليا، لافتا إلى أنه اتفق مع صحيفة جامعة هارفارد بشأن الإعلان في يوليو/تموز الماضي، غير أنه لم يعرف أي شيء عن خطط من قبل الصحيفة لإلغاء إعلانه.
من جهتها أعربت رئيسة المنظمة الطلابية اليهودية ربيكا غيليت عن انزعاجها من وجود أفراد ينكرون حدوث المحرقة، مشيرة إلى أن مثل هذه الظاهرة ستبقى موجودة على مدى السنوات المقبلة.