مسلسل الأطفال أنا وإخوتي يدخل جزءه الثالث

تصوير مسلسل أنا وأخوتي من إنتاج قناة الجزيرة للأطفال
 المسلسل يتميز بمشاركة حوالي أربعين ممثلا عربيا (الجزيرة نت)

عبد الجليل البخاري-الدوحة
 
تتواصل مسيرة مسلسل "أنا وإخوتي" الموجه أساسا للطفل والأسرة العربية، ليدخل جزءه الثالث خلال العام الحالي.
 
وتم اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة تصوير أجزاء من هذا المسلسل الذي تشرف على إنتاجه قناة الجزيرة للأطفال، ويخرجه الأردني سامر جبر بمشاركة العديد من الممثلين العرب البارزين.
 
ويتناول هذا المسلسل قصة الحياة اليومية لعائلة من الطبقة المتوسطة تتألف من أب وأم وثلاثة أطفال، حيث يركز الجزء الثالث الذي يتم تصويره حاليا على المعالجة الدرامية للمشاكل اليومية التي يواجهها الأب لدى قدومه قطر للاشتغال بإحدى الإذاعات.
 
ويتم تصوير المشاهد إضافة إلى قطر في كل من المغرب وسوريا، بمشاركة حوالي خمسين طفلا حيث تقرر أن يتم عرضه في  رمضان المبارك المقبل.
 
وقال المخرج للجزيرة نت إن هذا المسلسل هو الأول من نوعه عربيا الذي يتم تصويره بتقنية "كاميرا سينمائية" التي تضمن مراقبة المضمون والجودة.
 
ووصف هذا العمل بأنه "عربي مشترك" باعتبار أن أربعين ممثلا من العالم  العربي سيشاركون بأداء الأدوار بالعربية الفصيحة، وهو ما مكن العديد من الأطفال العرب خصوصا بالبلدان الغربية "من الاستمتاع بعمل فني عربي تربوي وترفيهي في نفس الوقت".
 
سامر جبر اعتبر المسلسل عملا عربيا مشتركا (الجزيرة نت) 
سامر جبر اعتبر المسلسل عملا عربيا مشتركا (الجزيرة نت) 

وأعرب جبر في هذا الإطار عن الأسف للتراجع الكبير الذي تشهده المسلسلات  التلفزيونية العربية الموجهة للأطفال قائلا "إنها تكاد تكون معدومة في الوطن العربي مما يجبر الأطفال على متابعة المسلسلات الموجهة أساسا للكبار".

 
نجومية أطفال
وأشار المخرج في هذا الإطار إلى أنه رغم مشاركة ممثلين عرب بارزين بهذا المسلسل يساهمون بحكم  شعبيتهم في إيصال رسالته للمشاهدين من الأطفال، فإنه اعتبر أن نجوم هذا العمل الحقيقيين "هم الممثلون من الأطفال بسبب عفويتهم في الأداء".
 
ومن جانبه اعتبر الممثل المصري أحمد راتب أن هذا المسلسل خطوة مهمة لتقديم أعمال فنية تلفزيونية جديدة للأطفال "تبتعد بهم عن لغة الوصاية".
 
وقال في تصريح صحفي على هامش التصوير "إن مشاركة ممثلين عرب كبار في هذا المسلسل تشكل إضافة نوعية قد تمنح للطفل إحساسا بأن التعامل معه غير تمييزي مقارنة مع الكبار".
 
يُذكر أن الجزء الثالث من المسلسل يضم ثلاثين حلقة إضافة إلى حلقة خاصة تصور كواليس اشتغال طاقم المسلسل، لإطلاع الأطفال على كيفية تحضير هذا العمل انطلاقا من كتابة السيناريو إلى الإشراف الدرامي والتربوي وصولا إلى تصويره والمونتاج والمؤثرات الخاصة.
المصدر : الجزيرة