شعر من أجل غزة

من مشاركات القراء
 

مسلم محاميد

رسالة عشق إلى غزّة

 

ثلاثون عاماً تمرُّ كجرحِكَ

تكبُرُ فيه الزنابقُ 

تنمو الحياةُ 

وأنتَ ستبحثُ عن وطنٍ

تداعبُ أنملةٌ من يديه

جبينَك، صدرَك، وجهَك، شعرَكَ

تبحثُ عن قمرٍ مستديرٍ

يداعبُ منه الضياءُ شراعاً

سيمخرُ ماءَك ليلاً

ويمخرُ موجَك ليلاً

ويمخُر قلبَكَ

دونَ انتظارْ

ثلاثونَ عاماً 

وجرحُك يمضي

فيسقطُ نجمُ الحياةِ على وجنتيكَ

ويتعبُ فيكَ وفيهِ المدارْ

ثلاثونَ عاماً

وغزّةُ تقعدُ عندك مثلَ الأميرةِ

خلفَ انتظارِكَ، خلفَ حصارٍ

على القلب يجثو 

كتلكَ المساحةِ ضاقت

وفيكَ اتساعٌ

وخلفَ الجدارِ سيقبعُ خوفُكَ

مثل الجدارْ

ثلاثونَ عاماً تُطِلُّ، تُطيلُ انتظاركَ

 تُشعلُ عند الحصارِ حصاركَ 

تُمسِكُ منك المنافيَ من أوّل الدرب

 نحو الحياةِ وحتّى الرّبيعِ لدى المقلتينِ 

سيرقصُ فوق الدماءِ ويرقص فوق البكاءِ 

ويشربُ نخبَ

 الحنين الأبيّ إلى الوطنِ المتهادي إليكَ  

انبعاثاً جديداً لوعيٍ جديدٍ

عليه يموتُ الحصارُ وينحسرُ المارقونَ 

ويشتعلُ القمرُ الأوليُّ، يموتُ ويحيى

بنورٍ ونارْ

ثلاثونَ عاماً تطولُ وأنت تداعبُ غزّةَ في القلبِ نامتْ  

عليه استراحتْ، وفيه ستكبرُ 

تكبرُ غزّةُ 

فيهِ سَتَسْعى

لوجهِك، تسعى

للونِك

تأتي إليك تعانقُ فيك الجراحَ الطويلةَ

قالتْ: "عرفتُكَ منذ انبلاجِك صبحاً نديّاً

ومنذ اقتحامِك موجاً أبيّاً

يعانقُ كلَّ البطولةِ فيكَ

لأعرفَ أنّك صدرٌ رحيبٌ

وأنّكَ قلبٌ يطيبُ عليه الحنانُ

يفيضُ، الحنانُ 

ليرقى بقلبيَ، يعلو

 جميعَ معاني الحانْ

إذا ما جمعنا الحنانَ بقلبين فاضا

فإنّ الحنانَ سيُغْرِقُ كلّ الرياضِ وكلّ الجِنانْ

وأعجبُ إذ كان قلبك منه تغار 

جميعُ الجبالِ 

ومنه يغارُ اتساعُ البحارْ"

"وتمضي الليالي

وخمسةَ عشرةَ عاماً مضينَ

وكنتُ أعانقُ فيك الحياةَ

أموتُ فأعشقُ لونَ المماتِ

وأحيى فأشدو لتلك الحياةِ 

الشعورَ البطولةََ، لا حدّ

 للحبِّ يجتاحُ قلبيَ

جيشاً عظيماً

وجنداً تساورُ صوتَ خطاهم

بقايا اشتياقٍ

شظايا احتراقٍ

ولونُ انتصارْ"

"يفتّتُ موجي منك الصخورَ بقلبكَ

علّ القلوبَ 

تعودُ كما كان 

منها البنفسجُ ينبتُ

يلتفُّ فوق 

يديّ، وفي

 معصميّ جراحُ السّياطِ

وصلصلةٌ 

للحديدِ تعانقُ طعمَ 

الحديدِ على ساعديّ

عشقتُ الحديدَ 

عشقتُ القيودَ وعانقتُ 

منك حديدَ الفؤادِ، حديدَ

اليدينِ، حديدَ الحقيقةِ، لونَ الحديدِ 

وطعم الحديدِ

فكنتُ أعانقُ فيك السّلاسلَ 

كنتُ أعانق فيك الحصارْ"

"تمنيتُ لو أنّ عندك نومي سريرٌ يضمُّ عناقاً طويلاً

فيلتحم الجسدانِ 

وتصبحُ منّي، وأصبح منك 

امتداداً لعقلك لوناً لوجهك

 تصبحُ في الصدر خيرَ وسامٍ 

تمنّيت لو أن طعم شفاهك عانق منّي جنون الشفاه

ولو أن قُبلةَ ذاك الجنونِ  

تذيبُ الشفاهَ بشهدِ الشّفاهِ

تكونُ امتداداً لكلّ امتدادِ

ولو أن وجهك أمسي ويومي

 وقوتي وزادي

ولو أن حبكّ يغمر كلّ فؤادٍ 

عليه ستنمو الورود ليصبح كلّ حديقة حبٍّ 

ستنمو وتنمو، فيغدو فؤادُكَ 

لونَ فؤادي

تمنيّتُ لو أن في الحيّ مسكنُ هذا الفؤادِ يكونُ لَعَلِّي

أكونُ القريبةَ منك، جداراً

أكونُ لديكَ الحقولَ اخضراراً

أراقبُ وجهَك يوماً ليفتحَ فيّ الجراحَ اتقاداً

فيصبح وجهكَ عندي، نهاراً

ويَصحُوَ بيني وبينكَ

ألفُ نهارْ"

أقولُ: 

"لماذا وطأتِ استدارةَ دربي

وكلّ الدّوائرِ

عندَ الجدارْ؟!

لماذا جعلتِ الفؤادَ شهيداً

على موج بحرك يقتاتُ موتاً

ويعشقُ موتاً

ويستلُّ موتاً من الرملِ عندكِ

من لحنِ عشقٍ حواه المحارْ؟

عشقتُكِ غزّةُ

هذي دمائي

شعاعُ الغروبُ،

 شروقاً سيمتدُّ من

مطلعِ الأقحوانِ

إلى وجعٍ عندَ أصلِ الشّعاعِ

وموتِ سيلثمُ

ثغراً لهذا الجدارْ

وليس الأفولُ الطريقَ لقلبٍ

سيسكبُ ماسَ الدماءِ لديكِ

فإنّ الأفولَ سيعرف مَن كذّبوه، سيعرفُ مَن أنكروه

سيعرف من زيّفوا الطُّهرَ يوماً…

وإنّ الأفولَ طريقُ الغزاةِ

سيأتي

لتشرقَ غزّةُ شمسُكِ

نصراً

يفكّ القيودَ، يميطُ لثامَ الحقيقةِ

إنّ انبلاجَ الحقيقةِ

خيرُ انتصارْ

__________________________________________

خالد أديب محمد، معلم، المغرب

يا غزَّةُ انْتصِرِي

 

أَدْماكِ غزَّة في أقدامك الصَّفدُ

فما لجرحك لم يأبه به أحدُ

إن العشيرة ممن ترتجين يداً

شُلَّت فلا عضُدٌ تُجدي بها ويَدُُ

ماكنتُ أعلم أنَّ الجُرحَ يُؤلمني

حتى رأيتُ حُماة الدَّار قد جَحدُوا

الكلُّ يَزعُمُ أنَّ القُدسَ منزِلهُ

وكلُّهم في حِمى أركانهِ زَهدُوا

قومٌ إذَااستُصرِخُوا مِن أَجلِ مَنْجَدَةٍ

تَصَنَّعُوا أَيَّ عُذْرٍ تافهٍ  وَجدُوا

الكلُّ مُنهمكٌ في ما يَلِذُّ بهِ

مِنْ أيْنَ يَأْتيكِ يَا يَا غزَّةُ المَدَدُ

كم موْعدٍَ ضرَبُوا مِنْ أَجْلِ قِمَّتهم

تُراهُمُ اتَّفقوا أَيَّانَ تَنْعقدُ

مِنْ طَنْجةَ لِعُمَانَ الشَّعْبُ  مُتَّحد

شِعارُهُ غزَّةٌ بالقلبِ تنفَرِدُ

يَا أمَّةً لِرسُولِ الله نسبَتُها

الموت أهْوَنُ ممَّا فيه نُضْطَهدُ

فَتْحُ المَعَابِرِ لاَ يُجْدِي بِمنْفعَةٍ

وَالقَلْبُ مَعْبرُهُ في بابِهِ الزُّرَدُ

بَابَا نُويلُ وَهذَا العامُ مُحتضِر

وَفِي مَخاضِهِ عامٌ صَارَ يَرْتَعِدُ

يأتِي وفِي يَدِهِ اليُمنَى هَدِيَّتُهُ

يأتِي لِينْثُرهَا واللَّيْلُ يهتجدُ

أطفالُ غزَّةَ باتُوا يحْلُمونََ بِهَا

أطْفالُ غزَّةَ  باتُوا اللّيْلَ مَا رَقدُوا

وأصْبحُوا شُهداءَ الحُلْمِ كُلُّهُمُ

وقَرَّرُوا عَلَنًا والنَّاسُ  قدْ شَهِدُوا

أشلاؤنا وَزِّعوهَا في البلاد عسَى

تستحضر العيدَ في آلامها البلدُ

إنِّي خجِلتُ من الأرواح يزهقها

من كان في كُتبِ التاريخِ لاَ يَرِدُ

لاَبُـدّ من أملٍ فيما نؤملُهُ

فاستَبسلوا يا شُعوب العُرْبِ واتَّحدُوا

فأفضعُ القتلِ قتلُ النّفسِ جرأتها

وأسخَفُ الناسِ من أعراضهم وَأدُوا

رأيتها تتشكي والدمعُ ينحرهَا

فالزوجُ مات َوماتَ الأهْلُ والوَلدُ

قلتُ اصبري لمْ يَعُدْ في العُرْبِ معتصمٌ

ليُنجِدَ امرأةً يغتالُها الكمَدُ

ماتتْ مَلاحمُ قومٍ  كنتِ مُعجبةً

بهم ولم يَبْق لا فهدٌ ولاَ أَسَدُ

قالت وفي لحظةٍ جفـّت مدامِعها

شَيْآنِ يسنِدُها الصّبرُ والجلَدُ

إنِّي نفضتُ يدي من كُلِّ ذِي رحِمٍ

يأتي ليوهمني بأنّه السّندُ

وصغتُ من جسدي دِرْعًا وقنبلةً

وحَسْبيَ الله ربِّي الواحِدُ الأحدُ

طأْطـاْتُ رأْسي كَمَنْ ينتابُه خجلٌ

أتُقهرُ اِمرأةٌ و أهلُها عَدَدُ

نِسْوانُ غزّة صِرْنَ اليوم مُعجِزةً

ما عاد شارِبُكمْ يا قوم يُعتَمَدُ

فالأرضُ قد ضَجِرتْ منْ ثقلها بكمُ

كادت تميدُ بكُمْ ومالَكُمْ وتَدُ

للهِ دَرُّكِ يا يا غزّة انتصرِي

لأُمةٍ عقَّدَتْ آمالها العُقَدُ

جازاكِ عنها بِكلِّ الخيرِ خالقُنا

هُوَاصطفاكِ لِما أجدادُنا وَعَدُوا

قُدْسٌ شريفٌ صلاحُ الدينِ مَرْجِعُهُ

ورايةُ المجدِ تَزْدَهي بِهَا النُّجُدُ

__________________________________________

مالك رياض تركي، مهندس، الأردن

الأمة الخالدة

 

الصمت أشجى الألحان عذوبة في كلام الحب وفي بعض الحياء

لكن بدا أن فرقا ادعت عروبة صمتت عن الأموات والأحياء

صدقوا أن امة الإسلام أكذوبة عندما تخضع لأوامر العملاء

انهضي أيتها الأم الغضوبة  وردي الكيد عن الأشقاء

ورددي بأهازيج غير نضوبه النصر وعد الله قد جاء

لبيك ياغزة الجهاد والمثوبة  لبيك يا عراق الشرفاء

لبيك أيتها الأرض الطروبة بآيات من أذكار السماء

لبيك امة الإسلام لبنان جنوبه ولبيك الهرسك والبوسناء

وبأفغانستان نختم الندوب عسى أن تشفى جراح البؤساء

__________________________________________

طارق السيد، سوريا

صورة مختلفة لغزة

 

ركام بيوت الله في غزة

جنة الله في جنّتّها

سماءها لوحة.. فأرواح تسابق سحبها

وملائكة الله تعلو معها

وزينة شوارعها حدائقها وأزهارها

جثث الشهداء بين شوارعها تزينها

من السماء يرى ركام منازلها

كجواهر منثورة لا يخفت نورها

يعيبون عليها صواريخ عزتها

وما العيب إلا في جلادها

دعوها فما لغزة من جرح

فما لغزة من جرح سوانا يؤلمها

__________________________________________

محمد راضي أبو النجا، مصر

يا موحدين

 

يا موحدين متفرقين

هناك هنا في ارض العرب

في خلق مفروض منكم

اودام عنيكوا بتنضرب

قولوها يلاّ

كلمة لله

تكسر الخوف والمذلة

لقدسنا

دي المهانة

في الاستكانة

والجبان ملوش مكانة

وسطنا

كلمة فاصلة كالحسام

تمحي اوهام السلام

من فكرنا

والجولان تضحك ك سينا

شبعا بالحضن تلاقينا

في البصره تصلي بينا

فرضنا

عصفور

انا عصفور ومتحني

بدم الشهدا في فلسطين

ومتكحّل يا سامعني

بقايا كحل من حطين

بطير بجناحي وبعلّي

ولا اخلّي

دقيقة تفوت

وبنسى القوت

وعندي من الاماني بيوت

بجمّع فيها من سجّيل

لجيل و را جيل

حجارة تخلّي شعب يهود

يدوقوا اليل

في فلسطين

وعندي كلمة للشايفين

ومش سامعين

وعاملين ودنهم من طين

وودن عجين

يا تحموني يا تنسوني

لكن مقبلش ترموني

في حضن الغرب

يقدمني في قفص فضّه

يدبّل زهرة العوده

تموت احلامي موؤده

في فلسطين

قبل الكلام

قبل الكلام يا كرام

صلّوا على خير الانام

وصحصحولي و اسمعولي

الوقت مش وقت النيام

هجم الديابة

على الغلابة

واحنا في غاية الطيابة

سايبين دمانا

من غبانا

يروي افواه من سبانا (اسرنا)

قلّبونا (سرقونا)

وقتّلونا

واللي قال ايه بيحكمونا

سايقين طناشهم

واللي حاشهم

حرصهم لتضيع عروشهم

يا خلق فوقي (اصحي)

بصّي فوقي(لاعلى)

شوفي ليلهم خبّى ضوئي

وزاد عمانا

وللامانة

مبتداه كان من جوّانا

يوم ما فوتنا

كل قوتنا

يتنهب ولا مرّه صوتنا

يعلى مرّه

بكلمة حرّه

يخرج المكبوت لبرّه

__________________________________________

سماح مهداوي، موظفة، الأردن

عذراً فلسطين أتمنى أن تقبلي الاعتذار

 

عذراَ فلسطين فهل يجدي نفعاَ الإعتذار

اعلم يا وطني العزيز انه قد طال الإنتظار

اه يا وطني كم انا مشتاق وفي القلب نار

اه يا بلدي اعتذر،ان حقَ ليَ الإعتذار

فلسطين يا رمز الصمود انتم الكبار ونحن الصغار

كبار بالصبر والثبات والمقاومة ولست اقصد بالأعمار

انا افتخر لأني فلسطينيٌ من بلد الأحرار

اه يا بلاد الأحرار والإنتصار اريد العودة اريد العودة بشوق

اريد ان أُقبل التراب الذي روي بدماء طاهره اريد ان احضن الأشجار

هل يحق لي الفخر رغم اني بعيدة ولم افعل سوى الإنتظار

انتظر ان اعود يا وطني الحبيب الى متى الإنتظار

فقد جف دمعي وقسى قلبي وامتلئ بحقد واحتقار

__________________________________________

عبد اللطيف بنعدي بن عبد العزيز، المغرب

غزة

 

غزة فردوس القصيدة

عرس عشق الدم للتراب

المهر نسمة هواء

نجمة تمسك أشعة الشمس

في بوح الظلام

تغنيها أشعارا

مع الفجر

بلا ثرثرة

غزة

لا تغريها لؤلؤة

الثقوب السوداء

ولا رايات سلام

ترفرف في هواء اغتصب

من صدر الحمام ذات صباح

قد استنفرت غزة

دمها وترابها

لتغني القصيدة كعادتها

غزة

فردوس القصيدة

غزة مزقت أشرعتها

شقت البحر نصفين

أطفأت المنارة

أبحرت مشيا على الأقدام

عانقت الموج

في أحضان موت يبتسم للحياة

عيون شعر الموعودين غزة

غزة فردوس القصيدة

غزة قصيدتي

آتوني بقنابلكم

نقطة واحدة

من حبر لغتي

تكفي لحسم المعركة

بكتابة قصيدة

على البياض الأول

من الورقة

__________________________________________

محمد عواض عبد الجواد، معلم، مصر

أرفعي راسك يا غزة

 

علمينا ازاي نحب

والتراب يبقى دهب

انت بدر الليل يـ غزة

وانت ديما رمز عزة

انت حرة انت درة

واحنا عشاقك يـ غالية

رح ننادي بأعلى صوت

د انت عمرك ماانكسرت لأي غاصب

اوعي تنسي حبنا

د احنا ياما الدنيا قالت عننا

انت بدر الليل يـ غزة

وانت ديما رمز عزة

ارفعي راسك وقولي

انك اقوى م العواصف

والقذائف.. رح تصير

عند شطآنك ربابة

اعزفي لحن الخلود

اعزفي لحن الخلود

يا حبيبة

وانت واقفة.. وانت صامدة

القنابل ما تهزك علمينا

علمينا ازاي نحب

والتراب يبقى دهب

علمينا وقفة الحر الشجاع

افتحي قلب الحجارة

واكتبي بدم الشهيد 

إن شمس النصر طالعة

عن قريب!

وان نيرانك هـ تحرق

كل قطعان الديابة

د انت عمرك ماانكسرت لأي غاصب

ياحبيبة

اوعي تنسي.. إن عشاقك كتير .. ياحبيبة

صدقيني

اوعي تمشي وي أوهام السلام

دا سراب.. والحقيقة.. الكلام عنه خسارة

من زمان .. من زمان وانت ضحية

من زمان.. أرضك وشعبك رمز عزة

من زمان وانت واعية

رغم إنك واقعة دايما

وسط قطعان الديابة

صدقيني..  ياحبيبة

اوعي تنسي حبنا

داحنا ياما الدنيا قالت عننا

انت بدر الليل يـ غزة

وانت ديما رمز عزة

والشعاع منك ينور كل بيت

قلبك الأبيض كبير

رح يساعي كل حر

صدقيني.. ياحبيبة

دم أطفالك يلطخ

وش مصاص الدماء

والشهيد رح يعيد

لطريق المجد أمة

د انت عمرك ما انكسرت لأي غاصب

يا حبيبة

__________________________________________

عمر محمد الخمليشي، مهندس، المغرب

حرة أنت يا غزة

 

حرة أنت يا غزة حرة يا رمز العزة

لقد وسعت بما ضاقت أرضك و ضاق العدو واهتز

تراه يتخبط كمن به شيطان يٶزه أزا

وتراك هادئة صابرة صامدة معتزة

لقد أخطأ الحسابات و الرهان يوم ادعى أنه ابتُز

ودخل غزة ظنا منه استعادة مجد قد هز

فكان أن فضح جبن عسكره وكيد عسكر من بني جلدتنا لم يلبس البزة

منتصرة أنت بعون الله منتصرة يا غزة

__________________________________________

أنس عادل الصالح، طبيب، الأردن

زمن الرجوع

 

ظنوا بأن جراحنا

إن طالت الأيام يوماً تندمل

ظنوا بأنا سوف ننسى الحق إن طال الأجل

ظنوا بأنهم إذا ما شردونا

أو سبونا

أو إذا منعوا بقيتنا التي في الأرض قوتهم

نذل

ظنوا بأنهم إذا أخفوا حجارة بيتنا بالأمس

أو طمسوا معالم قرية

منسية

تحت الركام هناك في سفح الجبل

ظنوا بأنهم إذا أحنوا رؤوسهم أمام جدارنا

في القدس

يصبح ملكهم

أو أسقطوا ذاك الغلام

عن الجدار

إذا تجمع حوله الصبيان

يهتف ضدهم

أو أسكتوا ذاك الرضيع

لأن فرعون العظيم

رأى مناماً

أن هذا الطفل إن أضحى غلاماً

سوف يهدم عرشهم

أو أعدموا الزيتون في وقت الحصاد

لأن صوت غصونه

وقت الخريف

إذا دعته الريح يشهد

أن هذي الأرض ما كانت

ولن تبقى لهم

يا جرحنا

ما لليالي كلما مرت على ذكراك كي تشفى

تثور

ما للنزيف إذا أردنا

أن نضمد سيله

بالصبر أو باليأس والنسيان

يأبى أن يغور؟

أوما يئست من الرجوع؟

أوما علمت بأن هذا الحال قد يبقى

إلى يوم النشور؟

فعلام تأبى أن تطيع؟

أوما ترى أنا نقاسي

كل يوم

ما تئن له الجبال؟

في قبضة الجلاد تسلمنا إلى أخرى

لتشفي من دمانا

ما بأضلعها من الحقد الوفير

حتى صرخنا

حين أدمى الجلد أظهرنا

وغار السوط في دمنا المسال

أوما وجدتم في فضاء الكون خلقاً غيرنا؟

أوما كفاكم أن سلبتم أرضنا؟

أوما كفاكم أن سرقتم خبزنا؟

أوما كفاكم أن طمستم فجرنا؟

فتقهقه الجلاد في صلف وقال

هذي أياديكم ستعتاد السلاسل والحبال

وسياطي الملقاة قد ألفت

بأن تجري على هذي الظهور

لا تحسبوا

إن طال عهد الليل أن الصبح ليس له عهود

لا تحسبوا

ستين عاماً سوف تنسينا

وإن غاب الجدود

وستسمعون

بأن طفلاً يافعاً

في عتمة الليل البهيمة قد ولد

قد أخبروه عن الصباح وما رآه

وما رأى في الأرض ممن قد رأى الصبح البهي بها أحد

سيدك يوماً عرشهم

ويجيء بالصبح الجديد

أوما علمت بأننا

من عهد آدم

حين غادر جنة الرحمن نحلم أن نعود

لم ينسنا طول العهود

فما ترى ستين عاماً

حين تقرن بالزمان

في قتلنا معكم تلبى دعوتان

من جنة في الأرض قد سلبت

ومن أخرى

بجنات الخلود

__________________________________________

ساية علي كوردي، محامية، العراق

مهرجان الدم

 

من كوردستان الى غزة

حلبجة راحت للغزة

مع خمسة الاف من شهداء

حلبجة راحت مع خمسة الاف من باقة نرجس كوردستان

حتى يقراء صورة فاتحة هناك

حلبجة راحت للغزة

هي بس يريد يشارك في مهرجان العالمي للسلام

مهرجان الذي لايعرض في إلا الدم

في غزة لايموت الناس بوحده

لايموت طفل  بوحده

لالالا

ممنوع الموت إلا موت الجماعي

ممنوع دموع لأننا ماعندنا وقت حتى نبكي

كل شئ ممنوع

حتى الممنوع ممنوع

إلا الموت مسموح لكل

إلا الدم  مسموح

في إجتماع ترأس رئيساً

قال: إعطينى كوب من دم الحار

حتى ندفئ  جو للإجتماع

حلبجة راحت للغزة حتى يشارك في حفلة

حلبجة راحت للغزة أما بمعبر الرفح صار شئ العجيب

قاموا الصلتات المصرية بكشف هذه القصيدة و إتهموا

بجرائم الخطيرة، قالوا لي هذه جرائم ماسة بأمن الدولة

قالوا لي ممنوع الدخول ممنوع الخروج ممنوع الجلوس

ممنوع مهرجانات ممنوع كتابة ممنوع خطابة

ممنوع كل شئ

حتى الممنوع ممنوع!! ممنوع

أردت أشارك في غزة

لأن القلبي في هزة

ولاكن قالوا لي ممنوع خاصة للأبنا كوردستان

قالوالي بأمر السيد حسني مبارك

وروأساء العرب الشرفاء

وبأمر المدافعي للحرية وحقوق الأنسان

وبأمر جمعية الأمم الملتحدة!! والجامعة باسم العربية

بأمر سادة العظماء

ممنوع دخول إلا لصاروخ في الجوي والبحر والسماء

بأمر سادة الشرفاء

حلبجة ماعندها جوازالسفر

حتى تزور غزة

حتى نشارك في مهرجان الدم بقصيدتنا

__________________________________________

طارق بن عبد الله الساعي، طالب، قطر

زئير غزة

 

ألا يا ارض غزة ازئرينا

ولا تبقي اليهود الغاصبينا

وصبي من معاناة الثكالى

براكيناَ تبيد الظالمينا

وذودي عن صغيرِ صاح يبغي

صواريخاً تدك المعتدينا

ومن ثدي البطولات ارضعيه

دماءاً تروي ريق الظامئينا

فإني ابصر القعقـاع فيهم

وبيض الهند تحملها اليمينا

وخنديد يدك الأرض دكاً

عليه رجال زين العابدينا

ومقداداً وحساناً وزيداً

وكراراً وصديقاً  أمينا

وعاتكة وأسماءاً وهنداً

وزهراءاً وأم المؤمنينا

فهذا االجيل جيل النصر حتماً

وهذا البطش بطش الزائلينا

فصار الطفل يلعب بالمنايا

كأشبال يحيطون العرينا

فقد عشق القذيفة حين غنت

ودمّ الموت عطر الأكرمينا

إلى ان صارت الغارات ظلاً

وبارود الرصاص غدى طحينا

بهذاا الجيل يا حسناء جودي

فهذا الجمع فخر العالمينا

غداً تأتيك بالاخبار عنهم

بانهمو جيوش الفااتحينا

فغني بعدها طرباً وشدواً

فقد صدقت فعل القائلينا

(إذا بلغ الفطام لنا صبي

تخر له الجبابر  ساجدينا)

سيحكي مجدكم تاريخ يعرب

مع الابطال ذكر  الفاائزينا

فزجو يا حماس ولا تبالوا

شباب في الحروب مجربينا

فمرحاً بالمنية حيث كانت

تعز تراب أرض المسلمينا

فشرب الموت ترياق لقلب

يرى الإذلال دين الخائنينا

وإن لخالد سيف سليل

ولا تنبو سيوف الخالدينا

وإن قذائف القسام فيهم

سهام الله .. ليس لها مهينا

فكبر يا اخ القسام وانفث

فوالله اراهم  راكعينا

لعمري ليس يقتل مقلتيهم

سوى اشلاء مخرطة وطينا

وإن النصر منهم صبر ساعة

ورب البيت عزّ الصابرينا

ويا عذراء غـزة لا تنوحي

وكفي العين والدمع  الحزينا

إذا سيقت لبنت القوم مهر

دنانيراً أو الدر الثمينا

فإني أبصر الخُطاب ساقوا

لك الشهداء مهر الخاطبينا

فانعم بالخطيب غلاء مهره

وأنعم في زواج الصالحينا

وإن غداً سينسل دون شك

صناديد الرجال الثائرينا

وفينا يا عزيزتي لا تعولي

وتنتظري سوى الدمع السخينا

فإني كلما أبصرت قومي

ويا أسفا .. أراهم سافرينا

رجالاً بل نساءاً دون ستر

كأشباه الرجال  المائعينا

خذي منا عوارضنا وهاتي

ظفائركنّ.. مرغن الجبينا

وهبي بالخمار وباللثائـم

وأرخيها علينا واسترينا

__________________________________________

فاضل هانتولي، طالب، الولايات المتحدة الأميركية

أطفال غزة

 

من غزة هاشم عِلمونا

كيف ننتفض بالحجر والسكينَ

عِلمونا كيف الشجاعة

 واعيدوا ايام ماضينا

انتم اليوم قيادينا

ونحن اتباعكم المخلصينَ

فامشوا فنحن معكم ماشين

ولا تلتفتوا فان باقينا

فشكراً لامهات غزة الياسمينَ

فالخنساء اليوم فينا

__________________________________________

خالد عادل، طالب جامعي، الجزائر

"أيها.. الصامتون"

 

كل شيئ على طبيعته

القتل قتل, والموت موت

حتى صوت الرعد القادم من الفضاء

وزغاريد النساء على أشلاء الشهداء

و أحجار كريمة

تحملها أنامل البؤساء والبسطاء

يرمون بها الدبابة والجندي

الخنزير، وابن الخنزير

وصوت العملاء

فتقتلهم مرتين

والقتل قتل، والموت موت

والشهادة فقط للشرفاء

كل شيئ على طبيعته

الا بعض الهواء

الا لون الدماء

الا بعض الأرض من الأرض

وصوت مؤذن القدس

وما بعد العشاء

كل شيئ على طبيعته

الا الصامتون عن الأعداء

والصامتون عن الصامتين

وكل الأمراء

فترثينا عناوين الصحف

وصيحات الإماء

وحروف تبرعت بنقاطها

في ليلة الإسراء

فصارت غزة  عزة

وأهلها من العظماء

أيها الصامدون تحية لكم

من المسلمين والعالمين

والصحابة الخلفاء

أيها الصامتون (…) لكم

من مجلس الحلفاء… والجبناء

هديتهم لكم؛ أقراص منومة

للحكام والأحكام، وكل العقلاء

ويرثينا الأحياء عند ربهم

يا اخوتنا؛ خبئوا أسلحتكم، أو دثروها

ضيقوا معابركم.. أو غلقوها

فهجرتنا لن تكون الا الى السماء

غزة قومي واحتسبي

فالجنة فتحت أبوابها

للشهداء

__________________________________________

سمير عطية

دمٍ واحدة تكفي

 

وقفتْ قصائِدُنا ثَكالى عندَ أسوارِ البُطولةْ

وقفتْ لِتَبكي

وعيونُ غزَّةَ ما بكتْ وطنَ الرجولةْ

هي ذي تقاتلُ بالأظافرْ

ما باعت الأرضَ الحبيبةَ بالضفائرْ

كلاَّ وما تركتْ على صحونِ الجوع أشلاءَ الفضيلةْ

فاترك حديثَ الرُّعب عنْ تلك المجازرْ

وانهضْ بسيفكَ نحو آفاقٍ رحيبةْ

فقصيدةُ الشَّعب الأخيرة والوحيدة والحبيبةْ

سُكبتْ على درب الفداء دماً فصارتْ

في مدائننا منائرْ

كانونُ غزةَ ممطَرٌ بالنَّار

فمتى سَتُمطرُ بالنَّصيرِ وبالغضب ْ

كانونُ غزة مثقلٌ باللَّيلِ والخذلانِ يا أبتي

وعلى شفاه الصَّمت

آهاتُ العتبْ

مِنْ أيِّ جُرحٍ سوفَ نَخرجُ كيْ تُبرِّئنا دِماها؟

وأكفُّنا تدري وتدري ما اعتراها ، ما دهاها

هيَ في دروبِ النَّزفِ تسمو رغمَ أوجاعِ الكُربْ

نغفو ولا تغفو …وفوقَ زِنادها كفٌّ

مِنَ الغضب المزمجرِ واللَّهبْ

أشعارُها بين البيوتْ

وَشِعَارُها

أشواقُ غَزَّةَ لا تُهادنُ لا تَموتْ

شريانُها بينَ الشَّوارع آيُ ذكرٍ لا تمائمْ

وجراحُها حرفٌ يقولْ

من كبَّل الوطنَ المقاومْ؟

من راح ينسجُ منْ أنينِ الجرحِ

ألويةَ الهزائمْ؟

يا حاملَ الأوجاعِ في دَمِه تصبَّر

إنَّ الفجر قادمْ

وارفع أنينك للسِّما

دمعاً تناثرَ أو دِما

واجعل عظامِيَ سُلَّما

نحوَ المكارمْ

هذي نُجومي رَغمَ أوجاعِ المآتمْ

لحنٌ تزينَ بالفرحْ

حانونُ جاءتْ بالمكارمْ

وأتتْ مع البُشرى رَفحْ

مِنْ ساحةِ الأبرارِ في الزَّيتونِ يا صهيونُ تأتيك الهزائمْ

لله درُّكِ يا دروبَ الكبرياءْ

لله درُّكِ يا دماءْ

لله درُّكِ يا عيونَ الصَّبرِ يا نبضَ الفداء

في يومك العشرينَ تنتفضين لا جرحٌ يسالمُ أو بُكاء

والدمُّ يأبى أن يساوم

هذي قوافلنا مواكبُ من وفاء

تشدو لحاديها المقاومْ

وبكل حرف من حروف المجد أشواق المكارمْ

لا تحسبنَّ بأنَّ أوجاع المجازر لا تقاوم

لا تحسبوا التاريخ ينسى من يهادن من يبيع

من تاجروا بِأنينا وبدربنا نثروا الدموع

لا تحسبوا أنا سننسى

لا تحسبوا الذِّكرى لدينا في تقادمْ

فالطِّفلُ في غدِنا سيكتبُ للجُموعْ

من خانَ يونسَ في الظَّهيره

ورماهُ في البِئرِ الحَقيره

ثم اشتراهُ بلا ثمنْ

ومشى بأسواقِ النِّخاسةِ كيْ يُباع معَ الضَّفيره

هذي الحكايةُ لن تموتَ مع المواسمْ

لن تحترقْ بالنَّارِ مِثلي

لنْ تستجرْ بالنَّارِ مثلكَ كيْ تموتَ بلا مراسمْ

إنِّي حفظتُ حديثَ زيتوني صغيرا

لا تستجرْ بالنَّارِ إنَّ النَّارَ تَحرِقُ مَنْ يُسالمْ

يا أيها البرقُ المحلِّقُ بالفضا

تفديكَ نفسي

إنِّي رأيتكَ في أنينِ اللَّيلِ

قنديلاً لقدسي

يا أيُّها التُّاج المُرصَّعُ بالإباءِ وبالمفاخرْ

شرفاً على هامِ الفَضا

ليرد آهات المجازرْ

خذ من قصيدي ما تشاء من الجنودْ

تتطهر الأقلام من وهن القعودْ

لتقيم في أرض الفدا

أشواق عرسي

أكفانُ أطفالي على ورق الجرائدْ

مدُّت أياديها إلينا في حكايات النُّواحْ

صورٌ تفتش في المروءة عن صلاحْ

أفواهنا تبكي طعاماً فوق أوراق الموائدْ

وعيونُنا حيرى تُراود دمعَها كفُّ المكائدْ

يا أيُّها الدَّمعُ المعتَّقُ كيفَ يأتينا الصَّباحْ

كوفيَّةُ الأشعارِ في وطني تُطرَّزُ بالجراحْ

أخبرْ قلوبَ القوم عن وجعي إذا بقيت قلوبْ

أخبرهمُ عن بيت حانونٍ وعن نزف الدُّروبْ

فإذا تعبتَ من الكلامْ

ونثرتَ للوطن المحاصر كلَّ آياتِ السَّلامْ

وسمعتَ في وجع المآذن قد مضى الغالي صيامْ

ستثورُ أقلامُ البطولةِ والكفاحْ

يا أيُّها المحتلُّ في دمعِ الطفولة ألفُ قِصَّةْ

ستكون سِكِّيناً عَليكم

ستعيش فيكم ألف غُصَّةْ

وعلى جدار الموت لن تترك وصيتها الحزينةْ

ستكون للشهدا مِنصَّة

وعلى جراحاتِ المدينة لن يظلَّ سِوى المدينة

وهناكَ يَرتفع العَلمْ

وتكونُ للدِّنيا القِممْ

سيجيئُ صهيونيُّ في الشَّاشاتِ في الأخبارِ يبكي

وعلى وريقات المجالس في الأممْ

سيظل يشكي ثم يشكي

هذي مساجدهم مخابئُ للرَّصاصْ

لا لا تقولوا لا مِساسْ

هذي مدارسُهم تعلمهم ظُلَمْ

هذي مشافيهم تُداوي من رجمْ

ولذا ستهدم ثم تهُدم ثم تهدُمْ

وأنا أقول له نعمْ

إنَّا نُصنِّع في جوامعنا رجالاً من رصاصْ

إنا نُسطِّر في مدارسِنا حكاياتِ الخَلاصْ

هذي عزائمنا تُصنّع في الجوامعْ

من سورةِ الأنفال تمَسح عن مواجعنا المواجعْ

من سورةِ الفرقان نُطلقها فتغرسُ في مدامعكمْ مدامعْ

وأنا أقول لهم نعمْ

هذي مدارسنا قنابلْ

أطفالُها رسموا ملامِحَها على وجهِ المُقاتلْ

والدَّمعُ صار فتيل تفجيرٍ على كفِّ الأراملْ

وأنا أقول له نعمْ

قيثارةُ الأحزان قد كُسرت بأيدينا وفارقها النَّغمْ

مرحى بلادي إنَّ صُبحكِ سوفَ يأتي لا يُشابهه صباحْ

فترنمَّي بقصيدةِ الأبطالِ في كلِّ البِطاحْ

أنشودةَ النَّصرِ الأشمْ

الله أكبرُ ….حيَّ على الكفاحْ
 

الرئيسية 1  2  3  4  5  6  7  8  9  10  11  12  13  14  15  16 17  18  19  20  21  22  23  24  25  26  27  28  29  30  31 32 33  34  35

المصدر : الجزيرة