"إلى الجولان" مهرجان ثقافي بمشاركة فرق فنية فلسطينية

تنطلق في 30 يوليو/تموز فعاليات مهرجان ثقافي ينظم للمرة الأولى في مرتفعات الجولان المحتلة بمشاركة فرق فنية فلسطينية من الضفة الغربية لا تزال تنتظر الحصول على تصاريح من الجانب الإسرائيلي.
ويقام هذا المهرجان الذي تنظمه مجموعة من المراكز الثقافية في مدينة رام الله بالضفة الغربية والجولان هذا العام تحت شعار "إلى الجولان" بمشاركة فرق فنية مسرحية وغنائية من الضفة الغربية والقدس.
وكانت مدينة رام الله قد شهدت العام الماضي مهرجانا مماثلا تحت شعار "من الجولان" وقدمت فيه عروض مسرحية وموسيقية إضافة إلى عدد من المعارض الفنية لفرق من الجولان الذي احتلته إسرائيل عام 1967.
وقال منسق مهرجان "إلى الجولان" ياسر خنجر إن هذه التظاهرة تهدف لخلق حالة من التواصل الثقافي لمجتمعين يعيشان نفس الظروف تحت الاحتلال.
وأشار خنجر إلى أن بداية التواصل بين الجولان والفلسطينيين كانت في تجارب السجون وتلتها شحنات الغذاء والأدوية أثناء إضراب 82 وفي عام 87 رد أهل الجولان جزءا من الجميل عندما وقفوا إلى جانب الفلسطينيين.
وأضاف خنجر أن هناك سعيا لخلق حالة جديدة من التواصل من خلال الثقافة القادرة على التغلب على الحواجز والجدران بمشاركة فرق موسيقى ورقص وغناء وأدباء وفنانين في فعاليات هذا المهرجان.
وأوضح خنجر أن هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها مهرجان بهذا الحجم لفرق فلسطينية في الجولان المحتل وسيكون برنامجا سنويا ينظم كل عام بالتبادل بين الجولان وفلسطين.
ويشتمل المهرجان الذي يستمر حتى العاشر من أغسطس/آب على عروض للموسيقى والرقص والغناء والمسرح والفن التشكيلي إضافة إلى أعمال لمجموعة من الأدباء الفلسطينيين.