تعاون مصري إسباني للبحث عن تابوت الملك منقرع

أعلن مسؤول مصري السبت بدء مباحثات مع الحكومة الإسبانية للبحث عن تابوت الملك منقرع -باني الهرم الثالث- قبالة سواحل إسبانيا بعد مرور أكثر من 170 عاما على غرق السفينة التي كانت تحمله إلى بريطانيا.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الفترة المقبلة ستشهد حوارا حول الجانب القانوني لإعادة التابوت إذا ما عثر عليه إلى مصر".
وذكر أن ذلك "لتجاوز القانون الدولي الذي يجعل من الآثار أو السفن الغارقة قبالة ساحل دولة ما ملكية خاصة بها ولا تعود ملكيتها للدولة صاحبة السفينة أو الأثر".
وأضاف حواس "لا اعتقد أن مومياء الملك منقرع كانت في داخل التابوت الغارق ولكن البحث عن السفينة والتابوت قد يحل ألغازا كثيرة نأمل كشفها".
وأكد أن "الحكومة الاسبانية تتعامل معنا بالنسبة لهذا الموضوع بروح طيبة، وعلى هذا الأساس تم الاتفاق على ضرورة عقد اتفاقية مع المستكشف الذي عثر على سفينة تايتانيك بوب بيلرد، والذي يمتلك غواصة تستطيع الوصول إلى أعماق كبيرة للبدء في البحث عن السفينة البريطانية بياترس التي غرقت عام 1837".
وأوضح حواس أن تابوت منقرع المنحوت من حجر البازلت الأسود كان قد نقله المغامر البريطاني هوارد فايس وقام بترحيله إلى بريطانيا، إلا أن السفينة بياترس التي كانت تحمله غرقت أمام السواحل الإسبانية.