يوم دولي للمعلومات والفجوة الرقمية باتساع

تحيي الجمعية العامة للأمم المتحدة السابع عشر من مايو/أيار من كل سنة يوما دوليا لمجتمع المعلومات.
وتسعى الأمم المتحدة من الاحتفال بهذا اليوم -الذي أقرته بالقرار رقم 60-252 يوم 27 آذار/مارس 2006- إلى الدفع بمجتمعات العالم وخصوصا الدول الفقيرة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات وإعطاء زخم جديد لتنميتها الاقتصادية وسد ما بات يعرف بالفجوة الرقمية.
وكانت تونس قد استضافت قمة مجتمع المعلومات يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم.
وشكل مؤتمر تونس المرحلة الثانية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات في حين شكل مؤتمر جنيف الذي عقد عام 2003 مرحلته الأولى.
أرقام
ورغم مرور هاتين المرحلتين فإن الفجوة الرقمية لا تزال أبرز تحد يواجهه مجتمع المعلومات، خصوصا أن نصف سكان العالم لا يزالون بدون هواتف، وربعهم لم يجر طوال حياته مكالمات هاتفية، وهنالك خمسة مليارات شخص في العالم لم يستعملوا الحاسوب قط.
وحسب منظمة اليونسكو فإن 11% فقط من سكان العالم تتوفر لهم خدمة الإنترنت و90% من بينهم يعيشون في الدول الصناعية.
وتعتبر أميركا البلد الأول من حيث الارتباط بشبكة الإنترنت حيث تستضيف أغلب الأنظمة الرائدة في هذا المجال وتأتي بعدها الصين، في حين لا تبلغ نسبة استعمال الإنترنت بين سكان أفريقيا 10%.