"الشموع" وقصص عن المثقفين والفنانين في عددها الجديد

غلاف مجلة الشموغ
 

احتوت مجلة الشموع الثقافية في عددها الجديد الصادر هذا الشهر على العديد من القصص الغريبة عن المشاهير من المفكرين والأدباء والفنانين العرب، كما اشتمل العدد على حوارات مع الراحل بهاء طاهر وأدونيس وأورهان باموك والفنان المصري عمر الشريف.

 
وذكرت المجلة التي ترأس مجلس إدارتها الكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم في أحد مواضيعها أن مصطفى محمود كان يستدعي الجن ليحقّق له ولأصحابه المعجزات، حيث نقلت عنه قوله "ما من مفكر استعمل عقله كأداة ضد الخالق إلا أصابه فيه مثل لويس عوض وأحمد بهاء الدين ويوسف إدريس".
 
وأضاف محمود قائلا "إحسان عبد القدوس استعمل فكره في أشياء كثيرة تبعده عن الله ولم يُصلِ ويقترب من الله إلا بعد أن مرض"، وأوضح المقال أن الموسيقار محمد عبد الوهاب كان يبكي بين يدي مصطفى محمود في أمسيات كثيرة.
 
ونشر العدد حوارا مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي عن تجربته في السينما، إذ يشير الأبنودي إلى أن السينما في حياته مجرد مصادفة وأن فيلم "شيء من الخوف" تحفة سينمائية اكتشفها الناس عبر فترة، وأن "أغنية الموت" تحفة أخرى لم تحصل على فرصتها بعد.
 
وتابع قائلا في الحوار "شاركت بصوتي في فيلم "البوسطجي" ودربت عمال الأستوديو على الأداء، وكتبت حوار "الطوق والإسورة لكننى لا أفهم ما يقوله الممثلون بسبب أخطاء اللهجة".
 
كما يشتمل العدد على محاور ندوة عقدت في ذكرى ميلاد الكاتب إحسان عبد القدوس وبمناسبة صدور كتاب د. لوتس عبد الكريم عنه، حيث التقى ابناه أحمد ومحمد والشاعران فاروق شوشة وأسامة عفيفي والفنان محمود ياسين وعدد آخر من الصحافيين في الندوة التي عقدت بصالون الشموع.
 
وفي حوار على صفحات المجلة مع الشاعر السوري أدونيس قال إنه لا بد من النظر إلى التصوف بوصفه طريقة أصيلة وجديدة في معرفة الوجود والإنسان والعالم.
 
وأشار في حواره إلى أن المسلم العربي يعيش ثقافيا رهين محبسين وفقا لعبارة المعري، محبس التأويل الوحداني ومحبس التأويل السلفي. وأكد أدونيس أن ظهور كلام عن السنية والشيعية إدانة لكل التجربة الإسلامية تاريخيا من حيث لا يعرف هؤلاء الذين يثيرون مثل هذه القضايا.
 
وفي قسم بعنوان "معارض الشموع" نشاهد داخل العدد لوحة "القبلة" وهي أشهر لوحات الفنان النمساوي جوستاف كليمت، وتشكيلا في الفراغ لمودلياني، وإحدى اللوحات البارزة لماتيس، وتمثال الشاعر الفرنسي رامبو في شارفيل بفرنسا، وتمثال عروس البحر الشهير في كوبنهاغن، ولوحة "القبلة" الشهيرة لبيكاسو.
المصدر : الجزيرة

إعلان