إيران تسعى لمنع بيع جدارية أثرية بمزاد كريستيز
تعتزم منظمة التراث الإيرانية رفع دعوى قضائية في محكمة بريطانية لمنع بيع قطعة من منحوتة جدارية أثرية إيرانية في مزاد علني بدار كريستيز.
وتسعى إيران لاستعادة هذه القطعة التي جاءت من منحوتات استثنائية للسلم الشرقي لقصر بناه كسرى الأول (486-465 ق. م) في مدينة برسيبوليس المدرجة حاليا على لائحة التراث العالمي للبشرية.
ويظهر في هذه القطعة التي يبلغ طولها 31.1 سم وعرضها 23 سم أحد المقاتلين الأخمينيين على رأس وفود من القبائل التي تقدم ولاءها لكسرى.
وتؤكد منظمة التراث الإيرانية أن هذه القطعة أخرجت بطريقة غير مشروعة من إيران منذ حوالي 70 سنة وبيعت إلى دار كريستيز عام 1974 ولذلك تريد إلغاء بيعها.
كما أعدت كل الوثائق التي تثبت أنها تملك هذه القطعة, من بينها صور تثبت أنها تشكل جزءا من المنحوتة الجدارية.
ويقول مراقبون إن المنظمة قد لا تتمكن من استرداد القطعة لأن الحكومة الإيرانية لم تعترض على بيعها في عهد شاه إيران، كما أنها لا تملك وثيقة تثبت أنها أخرجت بطريقة غير مشروعة.
وهذه هي المحاولة الأولى التي تقوم بها إيران لاستعادة قطع من ثروات بيرسيبوليس من الخارج.