أميركا تسلم قطعا أثرية مهربة إلى العراق

جانب من القصف الذي استهدف المتحف العراقي
سلمت الولايات المتحدة ثلاثة أختام من الرخام والمرمر تعود إلى نحو أربعة الآف عام نهبت من المتحف الوطني العراقي كانت ضبطتها سلطات الجمارك الأميركية بحوزة باحث أميركي.
 
والقطع التي سلمت لسفير العراق لدى الأمم المتحدة أمس الثلاثاء هي أختام أسطوانية تنتمي إلى حضارة ما بين النهرين وكانت تستخدم للتصديق على ألواح الكتابة قبل التوصل إلى استخدام الورق, وقد ضبطت في حقيبة سفر الباحث جوزيف برودي عقب وصوله إلى مطار كينيدي بنيويورك في يونيو/حزيران عام 2003.
 
وكانت الأختام ملفوفة في مناديل ورقية وموضوعة داخل صندوق بلاستيكي ونفى برودي الذي ألف كتابا عن إعادة بناء العراق في أول الأمر أنه سافر إلى هناك إلا أنه أقر لاحقا بأنه اشترى تلك الأختام من السوق السوداء في العاصمة العراقية بغداد مقابل 200 دولار.
 
وأقر برودي بأنه مذنب فيما يتعلق بثلاث وقائع متعلقة بالتهريب وإعطاء بيانات كاذبة حيث حكم عليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالبقاء في منزله رهن الإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر على أن يخضع للمراقبة لمدة عامين.
 
وفقد المتحف الوطني العراقي الذي كان يحوي ما يزيد على ربع مليون قطعة أثرية الآلاف من القطع خلال عمليات النهب التي حدثت أثناء الغزو الأميركي للعراق بعد أن أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
إعلان
المصدر : رويترز

إعلان