معرض للآثار المصرية بالعاصمة اليونانية الأسبوع القادم

مجموعة من التماثيل التي اكتشفها فريق آثار مصري فرنسي في مدينة مصرية قديمة غارقة قبالة السواحل المصرية

تستضيف كبرى قاعات العرض بالعاصمة اليونانية أثينا الاثنين القادم 54 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالقاهرة تم التأمين عليها بـ3.450 ملايين دولار ضمن معرض يستمر ستة أسابيع.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس في بيان صدر أمس الأربعاء عن المجلس إن القطع المعروضة تشمل لوحات من وجوه الفيوم التي ترجع إلى القرون الثلاثة الأولى للميلاد والتي عثر عليها في الفيوم إلى الجنوب من القاهرة في أواخر القرن التاسع عشر.

وقال المدير العام للمتحف المصري ممدوح الدمياطي في البيان أيضا إن القطع تشمل كذلك لوحات وتماثيل من الحجر الجيري والغرانيت وترجع إلى الدولة القديمة والوسطى والحديثة والعصرين البطلمي والروماني.

وأوضح أن من أهم هذه القطع المشاركة في المعرض رأس لإحدى بنات الملك أخناتون من الأسرة الـ18 ورأس للملك سنوسرت من الأسرة الـ12.

وقال البيان إن عدد وجوه الفيوم التي عثر عليها حتى الآن حوالي ألف وجه تتوزع على 14 متحفا منها ثلاثة في مصر و11 في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

وذكر البيان أن هذه الوجوه تؤرخ إلى الفترة ما بين منتصف القرن الأول الميلادي إلى أواخر القرن الرابع الميلادي وعثر عليها علماء الآثار في الفترة من 1877 إلى 1911 في منطقة الفيوم وسوهاج والمنيا في جنوب مصر.

إعلان

وأشار إلى أن بعض مؤرخي الفنون يدرجون هذه الوجوه ضمن الفن القبطي ولكنها لا تتضمن أي رموز مسيحية واضحة فضلا عن أن أصحابها تم تحنيطهم وفقا للأسلوب الفرعوني في التحنيط وهو ما لم يكن متوافرا لدى معتنقي الديانة المسيحية في القرون الثلاثة الأولى.

المصدر : رويترز

إعلان