الانتقام من بيل يتصدر إيرادات الأفلام بأميركا

احتل فيلم الإثارة الجديد "الانتقام من بيل.. الجزء الأول" المرتبة الأولى على قائمة إيرادات السينما في أميركا الشمالية بمبيعات تذاكر بلغت حوالي 22.2 مليون دولار.
ويتحدث الفيلم عن مجرمة سابقة تتعرض لهجوم دموي ليلة زفافها من جانب عصابتها السابقة. وبعد أن تنجو تنطلق للانتقام من أفراد العصابة بينما تؤخر الانتقام من زعيمها بيل للنهاية في مشاهد يغلب عليها طابع العنف.
ومن المقرر بدء عرض الجزء الثاني من الفيلم في الولايات المتحدة يوم 20 فبراير/ شباط المقبل، حيث بلغت الميزانية الكلية للفيلمين 55 مليون دولار.
وجاء في المرتبة الثانية الفيلم الكوميدي الاستعراضي "مدرسة الروك" بإيرادات قدرها 15.4 مليون دولار في أسبوعه الثاني.
ويتمحور الفيلم حول مدرس مهووس بالموسيقى (يقوم بدوره الممثل جاك بليك) يكون فرقة موسيقية من تلاميذه لخوض غمار مسابقة كبرى على أمل الفوز بجائزتها الضخمة والتغلب على مشاكله المالية.
واحتل الفيلم الكوميدي الجديد "قسوة لا تحتمل" من بطولة جورج كلوني وكاثرين زيتا جونز المرتبة الثالثة بعد أن حقق مبيعات تذاكر قدرها 13.1 مليون دولار.
وتدور أحداث الفيلم حول محام ذائع الصيت في قضايا الطلاق يتمكن بطرق ملتوية من أن يحصل على حكم لصالح موكله الخائن ضد زوجته السابقة التي تقرر بدورها الانتقام من المحامي.
واحتل المرتبة الرابعة الفيلم العائلي "صبي رائع" بإيرادات قدرها 13 مليون دولار.
ويحكي الفيلم قصة خيالية ممزوجة بالرسوم المتحركة عن كلب فضائي يهبط إلى الأرض للتحقق من إشاعات بأن فصيلته تخلت عن مؤامرة للتخلص من أسيادهم من البشر. وأثناء مهمته يتعرف الكلب على صبي وتربط بينهما صداقة قوية.
وفي المرتبة الخامسة جاء فيلم الإثارة "سباق مع الزمن" من بطولة الممثل دنزيل واشنطن بإيرادات قدرها 8.6 ملايين دولار في أسبوعه الثاني، لترتفع إيراداته الكلية إلى 28.7 مليونا.
وتقول قصة الفيلم إن ضابط شرطة ببلدة صغيرة يحظى باحترام الجميع، لكن الحال يتبدل عندما تقع جريمة مزدوجة وتحوم حوله الشبهات فيدخل في سباق مع الزمن ومع زملائه من أجل تبرئة ساحته.
وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم نحو 50 مليون دولار، وهو من إخراج كارل فرانكلين الذي عمل من قبل مع واشنطن في فيلم "الشيطان ذو الرداء الأزرق".