مصر تستعيد من سويسرا قطعا أثرية فرعونية مسروقة
قال رئيس قطاع الآثار الفرعونية في المجلس الأعلى للآثار المصرية إن سويسرا أعادت إلى القاهرة الاثنين أربع قطع أثرية فرعونية سرقت من مناطق متفرقة في مصر وتم تهريبها إلى هناك.
وقال صبري عبد العزيز "لقد نقلنا هذه القطع إلي المتحف المصري بشكل مؤقت لإعادة تركيبها في مكانها الأصلي". والقطع هي جزء من تمثال لامرأة وثلاث قطع من لوحات جدارية سرقت من المقابر.
في السياق نفسه أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أن القطعة الأولى وهي جزء من تمثال لسيدة ترتدي باروكة سرقت من مخزن معبد مونتو في الكرنك عام 1995, وتم الإبلاغ عن اختفائها ضمن خمس وخمسين قطعة أخرى.
وأضاف "أما اللوحات الجدارية الثلاث فتمثل أحدها شخصا واقفا أمامه مجموعة من حاملي القرابين, كانت سرقت من مقبرة (حتب كا) شمال سقارة وأبلغ عن سرقتها عام 1972. وتعود إلى عصر الدولة القديمة من الأسرة الخامسة (2600-2500 قبل الميلاد)".
وأشار رئيس قطاع الآثار الفرعونية الذي ترأس الوفد المصري لتسلم القطع الأثرية في سويسرا إلى أن اللوحتين الأخريين هما من الحجر الجيري, و"نقشت إحداهما بشكل بارز وتمثل شخصا حليق الرأس حاملا منديلا بإحدى يديه".