فوستر تنسحب من رئاسة تحكيم مهرجان كان

أعلنت الممثلة الأميركية جودي فوستر انسحابها من رئاسة لجنة تحكيم الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي. وقال منظمو المهرجان إن النجمة الأميركية عللت انسحابها بارتباطاتها الفنية مع المخرج ديفيد فينشر.
وقال رئيس المهرجان غيلز جاكوب إن فوستر طلبت منه أن يؤجل رئاستها للجنة التحكيم لدورة قادمة من المهرجان. وأضاف أن التزاماتها تتطلب أن تكون متفرغة للتصوير في مايو/آيار القادم. وينطلق المهرجان في التاسع ويستمر حتى العشرين من الشهر نفسه.
وقالت فوستر إن فينشر المعروف بأفلامه المميزة طلب منها أن تحل محل زميلتها الممثلة نيكول كيدمان التي أجبرتها ظروف خاصة على الاعتذار عن تصوير فيلم جديد معه.
ويذكر أن فوستر 38 عاما، تلقت تعليمها في مدرسة فرنسية في لوس أنجلوس، وتحظى بشهرة واسعة في فرنسا، وقد ظهرت في عدد من الأفلام المحلية الفرنسية.
وأوضحت النجمة الأميركية أنها اضطرت إلى الانسحاب من مهمة تمنتها وهي طفلة. وتمنت في بيان اعتذارها أن يكون الأمر مجرد تأجيل لتعود مرة أخرى إلى المشاركة في تحكيم المهرجان الذي يعد من أرفع المهرجانات السينمائية في العالم.
وحصلت فوستر خلال مشوارها السينمائي على أرفع جوائز مهرجان كان وهي السعفة الذهبية عام 1976 عن دور الطفلة إريز في فيلم (TAXI DRIVER) . كما حصلت على جائزتي أوسكار الأولى عام 1991 عن دورها في فيلم ( SILENCE OF LAMBS) والثانية عام 1998 عن أدائها في فيلم ( THE ACCUSED). وكانت أول تجربة إخراجية لها في العام 1991 عندما أخرجت فيلم (LITTLE MAN TATE).