مانيلا

عاصمة الفلبين وأكبر مدنها، وتعتبر مركزا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتعليميا، وميناءا دوليا رئيسيا، وكانت تدعى المدينة المسورة.

السكان
كانت مانيلا منذ أربعة قرون مضت شريطا من القرى الصغيرة داخل ميناء مسور على خليج مانيلا، وتحولت إلى مدينة تتسم بالنشاط والحيوية حيث جذبت مهاجرين من مختلف أرجاء الفلبين.

وينحدر أغلب السكان من أصول فلبينية في حين ترجع أصول حوالي 6% منهم إلى أصول صينية، كما أن هناك نحو 3% من السكان من أصول أميركية أو أوروبية ونسبة صغيرة من وسط آسيا. وتبلغ نسبة الكاثوليك في مانيلا 92% ونسبة البروتستانت 2% والبوذيين 2%.

ويبلغ عدد سكان مانيلا الكبرى حوالي 11 مليون و600 ألف نسمة بحسب إحصاءات 2014.

التاريخ
تأسست مدينة مانيلا في عام 1571 في أعقاب وصول المستعمر الإسباني ميغيل لوبيز دي ليغاسبي الذي جعلها عاصمة لمستعمرة "الفلبين".

وكانت قبل وصول الإسبان إمارة إسلامية تحيط بها الأسوار ويحكمها الأمير راجا سليمان. وبالرغم من أن الصينيين غزو مانيلا في 1574، وأن الهولنديين غزوها في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، فإن الإسبان احتفظوا بالسيطرة عليها لمدة 327 عاما، باستثناء فترة قصيرة في عام 1762 في فترة حرب السنوات السبع عندما احتلت القوات البريطانية المدينة.

وفي 1863  دمر زلزال جزءا كبيرا من المدينة، وفي 1898 سلمت إسبانيا المنطقة للولايات المتحدة خلال الحرب الإسبانية الأميركية. واستولت القوات اليابانية على مانيلا في 1942 بعد بداية الحرب العالمية الثانية مباشرة إلى 1945.

وفي 1946 سميت مانيلا عاصمة للفلبين. وفي عام 1972 أعلن الرئيس الفلبيني فريناند ماركوس الأحكام العرفية التي استمرت إلى عام 1981.

الاقتصاد
الاقتصاد في مانيلا متعدد الأوجه، فهناك منتجات متنوعة مثل الكيماويات والمنسوجات والحبال وزيت جوز الهند والأحذية، ويتم تصنيعها داخل منطقة العاصمة.

وهناك صناعة الأغذية وتجهيزها وصناعة التبغ التي يعمل فيها العديد من السكان. وتعتبر مانيلا ميناء رئيسيا للبلاد، وتعد مركزا تجاريا وصناعيا نشطا.

المعالم
تضم مدينة مانيلا العديد من المعالم والمناطق التاريخية كالمعابد والمتاحف والحدائق، ومن أبرز المعالم في مانيلا الحي الصيني ومتحف كارفيل سيشيل ومتحف كاسا مانيلا وحصن سانتياغو وخليج مانيلا وحديقة ريزال بارك وكنيسة سان أوغستين ومقاطعة إنتراموس التاريخية وجامعة سانتو توماس وكاتدرائية مانيلا وضريح ريزال.