فريتاون

epa01022647 Picture made available 29 May 2007 shows a young couple relax beside a river of garbage which flows through the Freetown slum of Kroo Bay, Sierra Leone 26 May 2007. Over 6000 people live in Kroo Bay in unsanitary conditions with little access to clean water and no electricity. As part of his farewell world tour on Wednesday 30 May 2007 outgoing British Prime Minister Tony Blair visits Sierra Leone, the West African country where he is venerated for sending British troops to intervene and end a brutal 11-year civil war in 2002. Britain continues to have a strong presence in its former colony as the country's major donor, as well as in training the security forces and in private investment. But Sierra Leone remains the world's second poorest country, with the world's highest infant mortality and maternal death rates, 70% of the population are unemployed. EPA

العاصمة والميناء البحري لجمهورية سيراليون على المحيط الأطلسي، في غربي أفريقيا، وأكبر مدن البلاد، وتعني مدينة الحرية.

الموقع
تقع مدينة فريتاون على المصب الخليجي لنهر سيراليون في غرب أفريقيا على ساحل المحيط الأطلسي. وفريتاون تعني مدينة الحرية. وتبلغ مساحتها 357 كيلومترا مربعا. ومناخ المدينة استوائي، ومتوسط درجة الحرارة 27 درجة مئوية.

السكان
يبلغ عدد سكان فريتاون حوالي مليون و200 ألف بحسب إحصاءات 2010. ويتكون سكان جمهورية سيراليون بشكل عام من 16 عرقية مختلفة، من بينها قبائل "التمني" و"المندي" و"الليمبا"، وكذلك قبائل مثل "الفولا" و"الماندينغو" و"الكون" و"الكريو" وغيرهم. وفي القرن الثالث عشر الهجري جلب إليها العديد من الرقيق الذين تم  تحريريهم من أنحاء شتى، وهؤلاء يشكلون جزءا من سكان العاصمة فريتاون، وقد أسسها هؤلاء، ويحمل اسم المدينة معنى التحرر.

ويشكل المسلمون 71% من سكان البلاد، بينما يشكل المسيحيون قرابة 27%، ويشكل أتباع أديان ومعتقدات أخرى مختلفة النسبة المتبقية، حيث يوجد في البلاد مجموعات صغيرة من البهائيين والهندوس واليهود وبعض الملحدين وأتباع ديانات محلية أخرى.

التاريخ
شهدت مدينة فريتاون أول استيطان بها في القرن الثامن عشر على يد العبيد الأحرار الوافدين من أميركا وبريطانيا.
 
واتخذ البرلمان البريطاني عام 1800 قرارا بترحيل العبيد، وسميت فريتاون أو مدينة الحرية عند وصول الرقيق إليها لأنهم أصبحوا أحرارا. ووصل إليها الرقيق على دفعات، وكان هؤلاء الرقيق المرحلون من بريطانيا يتحدثون بلغة إنجليزية محرفة سميت لغة "كريو" أو اللغة الهجين المشكلة من خليط من لغات أخرى، وأصبحت لغة يتفاهم بها الناس عامة في البلاد.

كما كانت مدينة فريتاون مسرحا للحرب الأهلية التي شهدتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي.

الاقتصاد
يعمل معظم سكان البلاد في الزراعة وصيد الأسماك وقطع الأخشاب، وأهم محاصيلهم الأرز والذرة والبن والكاكاو والزنجبيل والأخشاب النادرة، هذا إلى جانب الماس والذهب واللؤلؤ والحديد.

 وأكثر الجهات تقدماً المنطقة الغربية من البلاد، وقد عمل الاستعمار على تنشيطها بسبب تجمع البعثات التنصيرية بها.

أما الثروة الحيوانية في البلاد فتتكون من الأبقار والماعز والأغنام. وتشمل الصناعات في فريتاون عمليات حفظ السمك وإنتاج الصابون وإصلاح  السفن، وتشمل الصادرات الكروم والماس والزنجبيل والذهب وزيت النخيل ولب الجوز.

المعالم
يوجد في وسط مدينة فريتاون  شجرة قطن ضخمة، وهي رمز للحرية حيث ظلت هناك منذ وصول المستعمرين الأحرار للمرة الأولى. وتشمل المعالم الأخرى العديد من الشواطئ والنوادي الليلية، وكذلك متحف سيراليون وحدائق حيوان وكاتدرائية القديس جورج وبوابة الملك.

المصدر : الجزيرة