شعار قسم مدونات

كيف تكتب مدونة للجزيرة؟

blogs مدونات الجزيرة
التدوين فرصة للتعبير الحر والملتزم في الوقت ذاته عن الآراء (الجزيرة)

ظهر فن التدوين مع اقتحام التكنولوجيا مجالات النشر الصحفي، حيث أصبح النشر الإلكتروني مطلع الألفية مجالا رحبا يُتاح فيه للجميع الوصول للمنصات ونشر المقالات التي تعبّر عن ماذا؟

في الحقيقة تعبّر عن ذواتهم، أفكارهم، هواجسهم، بدأت المدونات أو ما عُرف بـ"البلوغ" حينها بمحاولات فردية، وحرة غير مقيدة بقوالب نمطية معروفة تحكم المقال بأنواعه، فكان المدونون في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين يتحررون من القوالب النمطية المألوفة، ولذلك تنوعت المدونات، وكثرت، وأصبحت فنا قائما بذاته، ليس عبثيا، ولا مستهينا، ولا متمردا، لكنه متحرر، خارج المتطلبات التي ترغب في أن تراها المؤسسات الصحفية في مقال الرأي.

فلن تجد في المدونة كمّا من المصطلحات، أو أفكارا عميقة، أو تحليلات سياسية مستفيضة، أو بحثا في قضايا التاريخ، والاجتماع، بل ربما تجد شرحا موجزا لمصطلح، أو خاطرة عابرة عن شخصية، أو ليس هذا ولا ذاك، بل مجرد سرد لجوانب تتعلق بحياة شخصية، أو دعوة لمعالجة مسألة عامة، كلها تنطلق من ذات الكاتب، وشخصيته، وبصمته، وقلمه، وإحساسه، لا تخلو من الأفكار قطعا، لكنها لا تدور حولها.

هكذا نشأ التدوين، وهكذا يجب أن يستمر، فالتدوين فرصة للتعبير الحر والملتزم في الوقت ذاته عن الآراء، ومناقشة القضايا، حيث تحولت المدونات لمساحات تعبير حرة كأنك في ساحات المدن القديمة، حيث كان الناس يجتمعون، ويتداولون شؤونهم.

إعلان

تعرّف على معايير التدوين بمدونات الجزيرة نت

  • يجب أن تكون ذات الكاتب هي عصب المادة المكتوبة للمدونة.
  • يجب أن يكون العنوان واضحا ومختصرا لا يزيد عن 7 كلمات.
  • يجب أن تكون المقدمة موضحة للموضوع وشارحة لأهميته دون إسهاب.
  • يجب أن تكون التدوينة مقسمة في فقرات قصيرة حتى لا تلهي القارئ.
  • يُفضّل أن تحتوي التدوينة على عناوين فرعية بما يسهل الموضوع على القارئ.
  • يجب أن تحتوي التدوينة على خاتمة في نهايتها تشرح نتيجة أو تطرح تلخيصا لأهم الأفكار.
  • يجب ألا تقل عدد كلمات التدوينة عن 500 كلمة، ولا تزيد عن 1000 كلمة.
  • يجب أن ترسل المادة في ملف وورد وأن يُكتب اسم المدون داخل الملف.
  • يجب أن تُرفق مع المادة صورة شخصية واضحة للكاتب ونبذة تعريفية مختصرة لا تزيد عن 5 كلمات في البريد المرسل لإيميل المدونات: Modwanat@aljazeera.net

تقف المدونة على عتبة التعبير مصطحبة شيئا من الفكر، لتخلق منهما شيئا أكثر حرية، وشفافية، يدور حول كاتب أمسك قلمه، وكتب شيئا ما معبرا عن نفسه. تركز التدوينة على الجوانب الشخصية للكاتب وتجاربه الحياتية المختلفة. فبجانب المحتوى السياسي نسعى لتنويع المدونات بحيث تشمل الجوانب الثقافية والفكرية والتقنية والاقتصادية والعلمية ذات البعد الشخصي للكاتب.

مرحبا بكم في مدونات الجزيرة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.


إعلان