2- فتح مكة 21 رمضان – في السنة الثامنة للهجرة.
3- وصول الفاروق إلى أسوار بيت المقدس لتسلم مفاتيح القدس والأقصى 17 رمضان – في سنة 17 للهجرة.
4- معركة القادسية – في سنة 14 للهجرة.
5- معركة عين جالوت 25 رمضان – في سنة 658 للهجرة.
6- فتح الأندلس – في 92 للهجرة.
7- معركة الزلاقة – في 479 للهجرة.
8- معركة / بواتييه / المعروفة بـ (بلاط الشهداء) في سنة 114 للهجرة والتي أسقطت نصف فرنسا وزلزلت أوروبا بأكملها.
10- حرب العاشر من رمضان أو 6 تشرين (مع لزوم التنويه لنقطة هامة وحيوية للتاريخ وهي : أنها كانت نصراً ساحقاً للمصريين فحسب، وهزيمة منكرة للسوريين تحت قيادة الهالك حافظ الأسد). وهنا لابد أن يتبادر للذهن سؤال: ماهو السر في هذا الترابط الوثيق بين النصر وشهر رمضان؟ الجواب: يكمن السر في:
الصيام يعد خروجاً عن المألوف من جهة مواقيت الطعام والشراب ونحوهما، وكذا الجهاد.. فيه خروجٌ عن المألوف من جهة الأمان والاستقرار والحياة الهادئة الرتيبة. |
أولاً: القوة الروحية التي يعكسها زيادة منسوب الإيمان حينما يتلازم مع الطاعة ، فكما هو معلوم أن الإيمان يزيد بالطاعة، والصوم طاعة عظيمة وقربة من أحب القربات إلى الله سبحانه، يزيد بها منسوب الإيمان في قلب المؤمن فينعكس ذلك قوة روحية تورثه يقيناً وثباتاً وإقداماً في الجهاد.
وثانياً: من أوجه الترابط بين ( الجهاد والصيام ) أن الصوم هو : مُغالبة لشهوة الطعام والشراب اللذَان هما قوام الحياة ، وكذا الجهاد هو : مُغالبة لنزعة الحرص على الحياة، وإن كان الجهاد يهدف إلى الانتصار على العدو فإن الصيام يرمي إلى الانتصار على النفس ، ومعاني الصبر والتضحية والمغالبة في الجهاد تشترك مع الصيام من هذه الأوجه ، فمن تمكن من الانتصار على نفسه استطاع أن ينتصر على عدوه ومن انهزم أمام شهواته ( ولم يصبر على الصيام ) فمن باب أولى أن ينهزم أمام عدوه ولايصبر على القتال.
وثالثاً : الصيام يعد خروجاً عن المألوف من جهة مواقيت الطعام والشراب ونحوهما ، وكذا الجهاد .. فيه خروجٌ عن المألوف من جهة الأمان والاستقرار والحياة الهادئة الرتيبة.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.