مع الأيام الأولى للاحتلال الأمريكي للعراق، تم نقل أعداد من المجاهدين السوريين والعرب القادمين عبر لبنان إلى سوريا، حيث قام حرس الحدود بإيصالها إلى “البوابات الحدودية المفتوحة “مع العراق.

مع الأيام الأولى للاحتلال الأمريكي للعراق، تم نقل أعداد من المجاهدين السوريين والعرب القادمين عبر لبنان إلى سوريا، حيث قام حرس الحدود بإيصالها إلى “البوابات الحدودية المفتوحة “مع العراق.
رغم عمق الأخلاق الإسلامية، لا نجد تلك الفاعلية المطلوبة لهذه القيم وانعكاسها في سلوكنا اليومي وعلاقاتنا بالآخرين، بالرغم من كثرة الواعظين والخطباء الذين ينادون بمركزية الفضيلة وضرورة التمسك بها.
الخلل التربوي اليوم للخطاب الإسلامي، هو نتيجة طبيعية لخلل بالنسق الذي تعرض فيه القيم الإسلامية عليهم، فلا يمكن أن نتصور هذا الاضطراب السلوكي عندما نعرض القيم الإسلامية ضمن النسق الكلي.
ظلّت حياة الأسفار في البيداء، ورحلة الشتاء والصيف التي تجوب الصحراء، تحفر في ذاكرة الشاعر العربيّ، ترافقه بها بواعث الأشواق والأتراح، فينسج من لواعجها شعراً وحداء يسكن به لوعة الاشتياق.
يقرّر إقبال أنّ الحريّة فطرة إنسانيّة، تحتّم عليه ألا يستقرّ على حال، ولا يرضى المقام على الذلّ والهوان، ويأنف من الخمول والرعاية مع الهمل. ويشبّه الذات الإنسانيّة بالصخرة المتصلّبة.
أغلب الإسلاميين يتعاملون مع الواقع بفقه انطباعي لا يخضع للاستبيان ولا للإحصاء، فلغة الأرقام لديهم مهدورة، وغالبا ما تقوم النظرة الأيديولوجية الضيقة لديهم واستصحاب أحاديث الفتن والملاحم مقام البحث والإحصاء.
لا يوجد في تاريخ الأفكار فكرة وهّاجة على طول التاريخ، فَالفكرة ما إن تنتقل من النظريّة إلى التطبيق، حتّى يعتريها كثير من التحوير، والامتزاج بالرّوح البشريّة المعبّرة عنها في سلوكها.
يجب إعادة النظر في التاريخ الإسلاميّ السياسيّ، وخاصّة جيل الصحابة كما فعل سيّد قطب الذي نزع السمات البشريّة عنهم، وإعادة قراءة تاريخهم السياسيّ على أنّه تجربة بشريّة محضة.
الشريعة عبارة عن معطى إلهي منزل مستمد من الوحي، ومتمثل في المحكمات والقطعيات والكليات الشرعية، وأما التطبيق فهو فعل بشري اجتهادي تاريخي لذلك المعطى الإلهي.
لم تكن فكرة الدولة الإسلامية حاضرة بهذه المركزية بالفكر الإسلامي قبل سقوط السلطنة العثمانية تحت نير الاستعمار ومن هنا بدأت الفكرة تنزلق من أطراف الفكر الإسلامي لمركزه تحت ضغط الهزيمة.