اتجهنا في “ميدان” للقاء د. أحمد عبد الفتاح، طبيب نفسي ومختص في البحث حول الآثار النفسية للاعتقال على الأطفال، والذي سيمدُّنا ببعض الإرشادات للتعامل مع الأطفال أثناء غياب الأب المُعتَقل.
زهرة العلا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نفتح في “ميدان” عبر هذا التقرير، ملف المخطوبات للمعتقلين، لنسمع أصواتهن، ونرى الكيفية التي يعايشن بها التجربة، ولننتقل بذلك من عالم السرديات الكبرى إلى عالم الواقع، ولو قليلا.
في المعتقل، حكاياتٌ أبطالها أطفال دون السابعة، تتنوع ما بين غرفة الزيارة، وقفص المحاكمة، وقضبان السجن. نرصد في “ميدان” حكاياتهن عن كثب، ونسرد على لسان أصحابها مشاعر مكثّفة.
تقول إحداهن: “انضممت لجماعة الإخوان المسلمين في عام 2009، كنت في الثالثة والعشرين من العمر، تعرفت عليهم بعد تجربة لا دينية قاسية عايشتها، فوجدت فيهم المحضن والاحتواء..”.. إليكم التفاصيل.
هذا الجيل الذي ولد في تسعينيات القرن الماضي أو قبل ذلك بقليل، والذي يعدُّ نتاجا لتربية جيل الآباء المتأثرين بالصحوة الإسلامية وامتدادها.. كيف تربى؟ وما الذي تغير بعد الانقلاب؟
نحاول في هذا التقرير وضع أيدينا على بعض ملامح الأزمة التي يمرُّ بها شباب الإسلاميين بمصر عقب الانقلاب 3 يوليو/تموز 2013 والتي يتشارك فيها أبناء هذا الجيل عامَّة.
رغم أنهن أثبتن حضورا فعالا في ساحة الصراع والاشتباك التي كانوا يظنونها حكرا على الرجال، فإنه لا يزال يساورهن القلق بشأن مشفاهيمهن السابقة عن الأنوثة.. فكيف تغيرت رؤية الإخوان للمرأة؟
لم نعرف سيد قطب سوا مفكرا إسلاميا تتنازع الفرق الإسلامية على كتاباته، ولكننا جهلناه أديبا شاعرا وناقدا وروائيا، فهل حقا كان قطب متمردا على الأدب؟ أم أن النقاد لم ينصفوه؟
حاول جلال أمين أن يفتح لنا دولاب تجاربه وحياته، لنرى تجربته الذاتية وتجارب جيله وجيل أبيه وابنه، فقد برع في مزج شريط حياته الخاص بتاريخ مصر الاجتماعي العام.
السد العالي، إنجاز معماري مهيب، بني بسواعد البسطاء، سواعد العاملين المصريين، لينسف إنجازهم وتمحى جهودهم لاحقا، فما هو التاريخ الإنساني للسد الشاهق هذا؟ وما الظروف التي عاش بها بناؤوه؟