عشر روايات لا غنى عنها لفهم المجتمع المصري وتعقيداته، تناولت التاريخ المصري في حقب تاريخية مختلفة، فيمكننا التعرف على تحولات المجتمع في حقب تاريخية مختلفة.
عائشة نبيل
خريجة في قسم العلوم السياسية جامعة القاهرة، وحاصلة على ماجستير علم الاجتماع والأنثربولوجيا معهد الدوحة للدراسات العليا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لم نتعرف على عزبة الصفيح إلا بعد الزيارة الأولى لمستعمرة الجذام والحديث مع صاحب الصمت الطويل، فالمنطقة تعاني من الفقر والتهميش، لذا قررنا في “ميدان” خوض رحلة إليها، لمعرفة كيف يحيا المتعافون.
المكان الذي يتغلغل في لا وعي الأديب يستطيع أن يكتب عنه نصوصا أدبية مبدعة.. نعرض هنا خمس مدن كانت ملهمة للكُتّاب للحكي عنها بروايات طويلة مثَّلت أعمالا إبداعية.
في هذا التقرير نصحبكم في “ميدان” في جولة طويلة بين حارات منطقة الحطابة، نَعِدُك أيها القارئ أنك ستندهش من بعض هذه الحكايات، أبطالها الكلاب والبشر، ولا توجد إلّا في الحطابة.
في كل مصلحة حكومية ستجدها، وإن تغير اسمها.. ويبقى السؤال العالق: ماذا حدث لتتحول مدام عفاف لهذه الصورة؟ هذا ما نجد إجابته في رواية يوسف إدريس “العيب” بهذا التقرير.
بعد انتشار التصوف وتصدّر رموزه للشأن الديني العام، ينطلق “ميدان” برحلة لاستقصاء ظاهرة جديدة بالمجتمع المصري تستحق الوقوف عندها ورصد ملامحها وتتعلق بلجوء الفتيات بمّا يعرف بالأوساط الصوفية بالشيخ المربّي.
بعدما خرج على المعاش، كتب محفوظ رواية “حضرة المحترم”، ليُمثِّل فيها عصارة 37 عاما بأروقة الحكومة، وليحوِّل الوظيفة من عمل إداري لفلسفة محكية من خلال البطل عثمان بيومي.
تركا خلفهما أعمالا أدبية كإرث باقٍ، كانا مهمشين منسيين ولكنهما نالا شهرة واسعة، فجمعا بين اللصوصية والأدب، هما الفرنسي جان جينيه والمغربي محمد شكري، فهل يجعل الأدب من اللصوص قديسين؟
احتفى الكثيرون على صفحات التواصل الاجتماعي بالقرى المصرية التي تُصدّر أزهار الياسمين إلى أوروبا، متعجبين من قدرة هذه القرى على نشر الجمال في العالم، ولكن ما الجانب الآخر من القصة؟
عالم المسنين الخاص، أشياؤهم الباقية ومشاعرهم المتباينة، سنخوض رحلة معه من خلال الروايات الأدبية، فكثير من الروايات نقلت لنا هذا العالم بكل ما فيه من بطء الحركة ودفئها.