الكرات الرأسية وألعاب الهواء ركن أساسي من اللعبة، من اللازم التطور فيها حتى تكون سلاحا للتفوق على الخصوم، وإلا فإنها قد تحول حياة اللاعب إلى مأساة.
كاتب صحفي مصري، يحب الكاتبة عن الجانبين المنطقي والعاطفي في الرياضة
الكرات الرأسية وألعاب الهواء ركن أساسي من اللعبة، من اللازم التطور فيها حتى تكون سلاحا للتفوق على الخصوم، وإلا فإنها قد تحول حياة اللاعب إلى مأساة.
دعنا نعترف أننا أمام حالة فريدة، لا يُولَد في كل يوم لاعب يتفق على مزاياه المدربون والمحللون والجماهير والصحافة، وكلما سجّل هدفا أو منح تمريرة حاسمة احتفلوا جميعا.. إنه برونو فيرنانديز.
أنهى ميلان 2020 متصدرا للدوري الإيطالي، لم يخسر خلال العام سوى مباراتين؛ واحدة في الدوري الإيطالي وأخرى في اليوروباليغ، بل إن الروسونيري متساوٍ مع بايرن ميونخ بـ 77 نقطة.. فما السر وراء تلك الصحوة؟
مجموعة من المراهقين الذين تدور حياتهم حول كرة القدم، فجأة وجدوا أنفسهم أمام شعور القهر الشبيه بما عشته في طفولتك أيام الامتحانات، الفارق بين القصتين أنهم عاشوا ذلك لفترة لا يعلمون متى تنتهي؟
بكل تأكيد سيكون لـ “ماما مورغان” دور كبير في تسليط المزيد من الأضواء نحو قضية الأمهات في عالم كرة القدم، ولِمَ لا يكون لها قانون باسمها على شاكلة بوسمان بالحديث عن تأثير يمتد إلى ما لا نهاية.
في عالم رأسمالي تُقاس فيه أهمية كل شيء بالأموال لا تدر الكرة النسائية أرباحا كافية تستحق الاستثمار، ولكن لِمَ لا نقول إنها لم تكن يوما مجالا للاستثمار حتى تجلب الأرباح؟
أصبح كابوتو أكبر لاعب في تاريخ إيطاليا، ليفتح الباب أمام مقاربة بين قصته وما قام به سالفاتوري سكيلاتشي، ونظرا لحجم معاناة كلٍّ منهما، فتح الحالمون الباب أمام احتمالية تكرار القصة.
حارس المرمى غالبا يكون صاحب الدور الأهم، وبناء عليه فإن خطأه يتسبَّب غالبا في كارثة، ولا يمكن أن يمر بدون مأساة إلا في حالات نادرة، فهناك الكثير من الحالات التي قادها خطأ واحد إلى الهاوية.
أنا سينسيا ميهايلوفيتش، لقد عشت الكثير من الصراعات في حياتي، بعضها بدا تافهًا أمامكم وقت واجهت صراعي الأخير، ولقد أثبت لي المرض أنني لم أكن أحتاج لتجاوز المرض سوى لشيء أحيا من أجله.
تعلمنا أن تعثر الخطى ليس كارثة طالما بحثت عن السبب ونهضت مجددًا، والعودة للوراء بضع خطوات من أجل الانطلاق ثانية هي الشجاعة بعينها. وكارلو أنشيلوتي يعرف ذلك جيدًا، لذلك قرر بدء حكاية جديدة في إيفرتون.