إن لم تكن لديك هوية واضحة وشخصية محددة الأبعاد فابتعد عن المجال الأزرق، إن تكن على حقيقتك مختلة الكمال، لهو أفضل كثيرًا من أن تتعرى حقيقة كذبك ونفاقك مع الوقت.

إن لم تكن لديك هوية واضحة وشخصية محددة الأبعاد فابتعد عن المجال الأزرق، إن تكن على حقيقتك مختلة الكمال، لهو أفضل كثيرًا من أن تتعرى حقيقة كذبك ونفاقك مع الوقت.
تصبح القضية أكثر تعقيدًا عندما يسئ البشر تحديد أبعاد مفهوم التضحية فيتعامل البعض معها على أنها إذلال للذات أو إلامًا للنفس ظنًا أنه يفعل ذلك (كمضحٍ) من أجل إسعاد الآخرين!
إن ما تحتاج إليه حقًا لتحقيق السلام النفسي هو أن تصل إلى الاستقلالية، تلك المرحلة التي تدرك فيها أنك لست في حاجة إلى شيء أو إلى إنسان لتستمر بك الحياة.
يعيش الإنسان بين آليتين للدفاع النفسي ألا وهما آلية إلقاء اللوم، وتبني دور الضحية، وفي أغلب الأحيان تتزامن تلك الآليتان معًا كرد فعل على ما ينتابنا من مشاعر سلبية.
كل إنسانٍ هو برحلة بحثٍ حثيث عن هوية توافقه، هماك من يكتي بتقمص هويةٍ ما أمام الآخرين وما أن يختلي بنفسه يخلعها عن ذاته وكأنها قناع انتهى دوره لحظة الانعزال!