الصين قد تكون الضحية الأولى، فإقليم شينغيانغ هو الحلقة الرئيسية في إعادة إحياء طريق الحرير البري الذي هو الجزء الأهم في مبادرة “الحزام والطريق” نسخة الصين بثقافتها وحضارتها.

الصين قد تكون الضحية الأولى، فإقليم شينغيانغ هو الحلقة الرئيسية في إعادة إحياء طريق الحرير البري الذي هو الجزء الأهم في مبادرة “الحزام والطريق” نسخة الصين بثقافتها وحضارتها.
لا تزال هناك تحديات كثيرة تواجهها مبادرة “الحزام والطريق” عالميا منها: تخوف عالمي من أن تكون طريق الحرير طريقا لتصدير النموذج الصيني، وتصدير الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
رغم العلاقات الموريتانية الصينية، ورغم محافظتها على مستوى عالي من التطور، والتعاون المثمر في بعض المجالات على نحو يخدم مصالح البلدين الصديقين، إلا أنها تبقى دون المستوى المطلوب اقتصاديا واستثماريا.
لقد علمنا التاريخ قديمه، وحديثه بأن صراع الدول العظمى يخلق فرصا استراتيجية لا تتكرر، فهل سيغتنم العرب الفرصة، ويركبون قطار التنمية الصيني فائق السرعة قبل فوات الأوان؟
تعيد مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ “الحزام والطريق” إلى الأذهان ذكريات الماضي العربي المجيد على طريق الحرير، الطريق الذي كان مسرحا لأحداث تاريخية غيرت وجه العالم.. إليكم المزيد.
يبدو أن المملكة العربية السعودية تملك القرار الحاسم الذي قد يفضي إلى ترجيح كفة الميزان لصالح الصين في حرب البترو-يوان مقابل البترو-دولار المشتعلة.
قد تكون بورصة شنغهاي للعقود الآجلة هي الخطوة الأولى في مسافة الألف ميل التي ستقطها العملة الصينية حتى تصبح قادرة على إزاحة الدولار من طريقها..
دعم نظام البترو – يوان قد يكون فرصة العرب الأخيرة للتكفير عن ذنب المشاركة في تشكيل نظام البترو- دولار، الذي مكن أمريكا من اختطاف الاقتصاد، وتحويل العالم إلى عمال لديهم.
خلال الحرب العالمية الثانية كان الإنتاج الصناعي الأمريكي يشكل نسبة 38.7 بالمئة من الإنتاج الصناعي العالمي بينما الإنتاج الصناعي الصيني يشغل 0.3 بالمئة، لكن هذه المعادلة تغيرت جذريا.