كما نقول “تفاحة نيوتن”، يمكننا أن نقول “عجينة الدكتور المسيري”، وتعني أن كل أستاذ جامعي يمتلك قطعة واحدة من العجين (مجموعة المعلومات المتوافرة لديه)، ويقوم بتشكيلها حسب الطلب.

كما نقول “تفاحة نيوتن”، يمكننا أن نقول “عجينة الدكتور المسيري”، وتعني أن كل أستاذ جامعي يمتلك قطعة واحدة من العجين (مجموعة المعلومات المتوافرة لديه)، ويقوم بتشكيلها حسب الطلب.
الخبرات المتراكمة تدلنا على أن المعتدلين بالناس قليل، وأن لدى البشر نزوعا قويا للغلو والتشدد والتطرف والتعصب. وأن الاعتدال والتوسط من الأمور التي تحتاج لتشغيل الذهن ومجاهدة النفس بآن واحد.
إن الأفكار حين تدور في العقول، ولا تستطيع أن تجد لها منفذا، ولا طريقا إلى الآخرين، إما أن تذبل وتتلاشى، وإما أن تصبح زاخرة بالعوج والتعصب.
على نُخب الأمة الإسلامية التفكير بكل صدق وإخلاص في كيفية إيجاد هذا “الرأس” الجامع المانع الذي به تنتصر هذه الأمة ويعلو شأنها، وفي غيابه تزداد محنة الجسد ويزداد ترهله
حالة العنف والتطرف، تبدأ كحالة فكرية وشعورية، تتغذى على ما تشاهد وتسمع وتراقب، ثم تنتقل إلى الجانب السلوكي، وحين تنتشر الفظائع لا يبقى شيء مقدس أو محرم
تتنامى الحروب وتتطور عبر التاريخ بفنونها وأدواتها وطرق إدارتها من جيل لجيل شأنها شأن أي تطور طبيعي يطرأ على مناحي الحياة المختلفة، وهو ما نطالعه بوضوح في عالم التقنيات والبرمجيات.
المواطن العربي الذي تزخر دساتير بلاده بالنصِّ على المساواة بين المواطنين، يعيش في مجتمع مُقسَّمٍ إلى درجات، فهناك مواطن درجة أول، وهناك مواطن درجة ثانية وثالثة، وربما هناك من بلادرجات.
الفطرة الإنسانية بطبيعتها بسيطة وتلقائية وواضحة، وهذه الفطرة ببساطتها وعمقها وصدق تعبيرها تصل للهدف الذي تبتغيه بكل يُسرٍ وسهولة، وأبرز من يمثل هذه الفطرة لإنسانية هم الأطفال بسنين حياتهم الأولى.