قلتُ لهم: إن الباعث على إنكاركم هو ضعف وجفاف المحبة النبوية في قلوبكم، وأنكم تنظرون لمسلك الصحابة بالعقل المجرد لا بالقلب المحب، وتتصورون أن بصاق النبي صلى الله عليه وسلم كبصاقنا..

قلتُ لهم: إن الباعث على إنكاركم هو ضعف وجفاف المحبة النبوية في قلوبكم، وأنكم تنظرون لمسلك الصحابة بالعقل المجرد لا بالقلب المحب، وتتصورون أن بصاق النبي صلى الله عليه وسلم كبصاقنا..
في الحديث: “إنّ رُوحَ القُدُس نفثَ في روعي، أنّ نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطّلب”.
لقد جسَّدت هذه السيدة التي علمت الدنيا بكلماتها معنى التقوى بأن راقبت ربها قبل أن تأخذ المال وهي بحاجة إليه، فسألت: أحلال هو؟..
في ظل جائحة كورونا نحتاج لعودة الفاعلية والحركية للمسلم، ليأخذ زاداً رُوحياً باعتكافه وتهجده يُعينه ويأخذ بيده إلى حمل هموم أمته، وتكثير المواقف والساعات في سبيل الله.
الوجود الإسلامي في الغرب أكثر المتضررين من القول بجواز الصلاة خلف البث المباشر؛ لأن الشأن الديني في العالم العربي تقوم عليه الدولة بسلطتها الملزمة، أما في أوروبا فالسلطة الملزمة غائبة.
أول ما يلفت النظر في تعامل الفقهاء مع النازلة هو غياب منهج واضح للاستدلال، والوقوع في جملة هائلة من التناقضات منها: الجمع بين الإباحة الأصلية.
أغلب من أفتى بإيقاف الجمع والجماعات جاء موقفه تابعاً لقرار السلطة السياسية والصحية في بلده، ولهذا كان يقيّد تعطيل الجمع والجماعات بصدور قرار من ولي الأمر في بلده بمنع التجمعات.
أهمية قراءة هوفمان اليوم تكمن في أنه كدبلوماسي وفيلسوف ألماني وجد الطريق فسلكه، بينما وجد غيره من المسلمين الأصليين الطريق فتركوه.
روى البخاري في صحيحه أن النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال للنساء يوم عيد الفطر: «تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ» قال البخاري:” فَلَمْ يَسْتَثْنِ صَدَقَةَ الفَرْضِ مِنْ غَيْرِهَا”.
يواجه الصائم في مرحلة ما قبل الجامعة بأوروبا جملة من الأسئلة والتحديات حول صومه، ودعوةً لترك الصيام إشفاقاً عليه وتقديراً مبدئياً لتعارض الصيام مع الدراسة، وهذا الواقع يتطلب فِقهاً وحكمة.