انتفاضة 1987 إحدى أنبل الظواهر على مدار تاريخ القضية الفلسطينية، وهي نموذج، أصبح بعد ذلك يُحتذى لدى كل الثائرين في العالم. فقد غيّرت وجه التاريخ الفلسطيني والعربي والعالمي.
وائل المبحوح
أكاديمي فلسطيني وباحث في الشؤون السياسية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تطل علينا الفاشية الصهيونية في أقبح صورها، فهي لم تكتف بسرقة التراث الفلسطيني، ولا بقانون يهودية الكيان، بل إنها تتحدث عن الولاء الثقافي عبر قانون جديد يُناقش بالكنيست الصهيوني.
يمكن قراءة ما اصطلح على تسميته صفقة القرن، مقارنة بما ورد في وثيقة عباس-بيلين؛ التي تبلورت بين أطراف فلسطينية يقودها محمود عباس، وإسرائيلية يقودها يوسي بيلين عام 1995.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أداة من أدوات المجتمع الدولي- الذي يقوده الولايات المتحدة- تُستخدم للعبث بالقضية الفلسطينية، خاصة في ظل اعتماد موازناتها المالية السنوية على التبرعات والهبات.
بدأت مسيرات العودة الكبرى في 30 مارس 2018، الذي يوافق ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، ودرج الفلسطينيون على إحيائه منذ 1976. وهذا يعني أننا متمسكون بالأرض كلِّ الأرض من أقصاها لأقصاها.
هذه القدس؛ عروس عروبة العرب، احتُلت بالكامل إثر نكسة العروبة والقومية العربية والزعماء العرب آنذاك في حزيران عام 1965، يفعل بها الاستيطان الصهيوني الأفاعيل.
الخامس من حزيران 1967 يوم غفا فيه العرب ولا يزالون هو يوم مشهود بتاريخ العرب الحديث، يومٌ لم تتمكن فيه جيوش دول عربية ثلاثة من الصمود أمام جيش الاحتلال الصهيوني.
لا زالت الجماهير الفلسطينية في غزة مستمرةً في رباطها، زرافاتٍ وأفرادًا، يندفعون لإحياء ليالي رمضان بالإفطار، وأداء صلاة التراويح، والدعاء والتهجد والقيام في مخيمات العودة.