لم يعد النظام وحده مصدر المعلومة، لم يعد تأميم “الأخبار” ممكنا، بل صارت أبواق الدعاية الكلاسيكية، تلهث دون جدوى في محاولة لمسايرة الوتيرة التي تتدفق بها المعلومات من مصادرها المختلفة

لم يعد النظام وحده مصدر المعلومة، لم يعد تأميم “الأخبار” ممكنا، بل صارت أبواق الدعاية الكلاسيكية، تلهث دون جدوى في محاولة لمسايرة الوتيرة التي تتدفق بها المعلومات من مصادرها المختلفة
من العبث الاعتقاد بأن الأمور ستعود لمجاريها لاحقا، لأن الحقائق التي تقررت على الأرض، سيكون من الصعب جدا تغييرها باحتساء فناجين القهوة المرة، والمشاركة في رقصات العرضة..
على عكس ما يتوقع البعض أن الوضع سيعود لسابق عهده بالريف، من خلال تسريع مشاريع، أو تنفيذ اعتقالات وتدشين متابعات ومحاكمات، فالأكيد أن هذه التعبيرات “المنفلتة” ستتقوى أكثر، وتتسع رقعتها.
هناك اليوم ألف سؤال وسؤال يطرح حول الموقف الغربي الملتبس من التجربة التركية. فمنذ أن رسخ حزب العدالة والتنمية التركي أقدامه في هذا البلد “العلماني”، لوحظ بعض التململ بالعواصم الغربية
في عالم الحيوان هناك أنواع من المفترسات فهناك الشرس الذي يقف على قمة الهرم وآكل الجيف والسارق الانتهازي والكائنات القمامة.. كذلك السياسة الدولية لكن ليس بمنطق “كليلة ودمنة”.
يوم السابع من أكتوبر الجاري ليس يوما عاديا بالمغرب، بل هو يوم من”أيام الشعب” أقل إنجازاته تأكيده أن هذا البلد “مختلف”، وأن الوصفات التي نجحت بالمشرق ليست مناسبة له