هناك تياران في الداخل الأمريكي فيما يخص السياسات الخارجية، لا أقول ديمقراطيين وجمهوريين، ولا يمينا ويسارا، إنما إمبرياليا وغير إمبريالي، حيث التيار الإمبريالي هو امتداد للعقلية الاستعمارية القديم.

هناك تياران في الداخل الأمريكي فيما يخص السياسات الخارجية، لا أقول ديمقراطيين وجمهوريين، ولا يمينا ويسارا، إنما إمبرياليا وغير إمبريالي، حيث التيار الإمبريالي هو امتداد للعقلية الاستعمارية القديم.
بعد ثلاثة قرون من عصر التنوير الأوروبي، تظهر حركة تنوير عربية بظروف مغايرة تماماً. بالإسلام وليس المسيحية، وظروف علماء المسلمين اليوم ليست كالتي لدى رجال الدين المسيحيون بالقرون الوسطى
ما فعله الرجل الأبيض من مسح لهوية شعب قارتي أميركا وأستراليا، فعله بشعوب أخرى بدرجات متفاوته، انتهى عصر الاستعمار لاستقلال أغلب المستعمرات سياسياً، ولم تنته تبعيتها للرجل الأبيض اقتصاديا وثقافيا.
نقاد الحداثة الغربيون يدعون اليوم لدولة ما بعد حديثة تحقق مكسباً أخلاقيا جديداً، وهو انتقال سليم. أما المجتمعات الإسلامية اليوم تعيش في دولة ما قبل حديثة، في حضيض الأخلاق السياسية.
لم أكن آخذا القصائد محمل الجد…لم يكن أبا نواس وإيحاءاته الجنسية…وإيليا أبوماضي وعدميته…والحلاج ومولانا جلال الدين وشطحاتهما الربوبية – لم يكونوا- سوى حالات شعرية لا تخرج خارج إطار القصيدة.