يستعرض كاتب التغريبة الفلسطينية وليد سيف ما آلت إليه الأمة العربية من انقسام عرته حتى الذورة حرب إسرائيل على غزة، ويبين كيف اخلتطت المعاني والمفاهيم وفقا للمشروع الإسرائيلي الأميركي. ويتوجه بكلمات للرئيس الفلسطيني ولحماس ولما يوصف بمحور الاعتدال.
تدفق المحتوى
هل هناك إجماع على شعار حقوق الإنسان يعكس حقيقة الموقف على أرض الواقع؟ هل ثمة إجماع بين الشعار والممارسة؟ هل تحولت حقوق الإنسان من رسالة تحريرية إلى مشروع أيدولوجي لفرض ثقافة معينة؟ هل نحن بحاجة إلى تجديد المفاهيم لتحقيق مقتضيات كرامة الإنسان وحريته؟
تردد اسم الصومال مرارا في إطار الحملة الأميركية ضد ما يسمى بالإرهاب وأعلنت الولايات المتحدة ومنذ الوهلة الأولى أنها لن تتوقف عند أفغانستان بل ستستمر في حربها وستلاحق أعداءها أينما وجدوا، فهل نحن على وشك مشاهدة تكرار لفصول الحرب الأميركية في أفغانستان في القرن الأفريقي؟.
عندما انهار الاتحاد السوفياتي بدأت المراكز الدولية في الاستدارة من أجل إعادة رسم خرائط مصالحها، وفي البداية كانت الاستدارات بطيئة، فكانت ولادة جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق كجمهوريات مستقلة، وانهيار جدار برلين، ولكنها اليوم تعود أيضا للاستدارة مرة ثانية، فعلى من تكون الدائرة؟
اجتازت سوريا مرحلة صعبة وقاسية من الضغوط والعزلة أطبقت عليها بعد انسحاب جيشها من لبنان, غير أن ثمة مستجدات تواترت في الأسابيع الأخيرة تنذر بانتقالها إلى مرحلة جديدة من المواجهة والحصار ربما تكون أكثر صعوبة وحدة مما مضى.
كل طفل أفريقي يولد وفي عنقه دين لا يستطيع سداده طيلة حياته العملية، ومع ذلك فأي دولة أفريقية تحاول الخروج عن مخطط النهب الذي رسم لها عن طريق البنك الدولي وصندوق النقد سوف تلقى مجابهة داخلية قبل أن تواجه مجابهة خارجية.
في غمار التصريحات والمناورات العسكرية والدبلوماسية بين إيران وأميركا أدخلت طهران قبيل نهاية العام وبالتوازي مع قرار فرض العقوبات عليها إلى المواجهة الناشبة بينها وبين واشنطن سلاحا جديدا هو سلاح الاحتياطات النقدية.
لم يكن أحد يشك في أن صدام حسين كان من أشد الحكام العرب، إلا أنه منذ الحرب الأميركية بدأ يسلك طريقا انتهت به إلى أن شهد له العالم كله بأنه ختم حياته بالشهادة. وقد قتل لرفضه لأميركا، أي لحسناته لا بسبب سيئاته.
يتصل هذا المقال بمجموعة من الدراسات حول أبعاد التحولات الاجتماعية والحضارية الجارية في عصر المعلوماتية وتأثيرها على الحياة بعامة، وعلى الموارد والمجتمعات. وهو يناقش الاستجابات الاختيارية ظاهريا للتعامل مع تحولات مفروضة، قد تنشأ عن عدم الاستجابة لها فجوة حضارية وجتماعية.
الصيغة الدستورية التي تمت في مؤتمر نيروبي كانت التمهيد الأساسي للعملية العسكرية التي تقوم بها إثيوبيا في الصومال اليوم والغطاء القانوني لعملية الإلحاق الدائم للصومال بإثيوبيا، ما يخدم خططها القديمة ومصالح أميركا التي تدعمها باعتبارها الضامن لمصالحها في القرن الأفريقي.
